قال كبير مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية السابق؛ الدكتور يسري أبو شادي: إن الطاقة النووية أرخص من الغاز الطبيعي، والفحم، وكل المواد البترولية، في حالة استخدامها، بالإضافة إلى أنها أرخص طاقة بعد طاقة المياه. وذكر في حوار له على برنامج "ضيف اليوم" الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامية رفاه الخطيب، أن مصر تنوي عمل مفاعل من طراز الجيل الثالث، الذي يعمل بالماء المضغوط، مشيرًا إلى أنه من الخطورة أن تكون كل المفاعلات النووية المصرية في مكان واحد. وأضاف أبو شادي: إن الطاقة الشمسية تكلفتها مرتفعة جدّا، وإن الطاقة النووية لم تعد رفاهية، موضحًا أن الطاقة النووية هي الحل الجذري لكل المشاكل المصرية، وإن دولتي إيرانوالإمارات تسعيان إلى الطاقة النووية، رغم توافر مصادر الطاقة لديهما. وتابع أبو شادي: إن مصر اختارت أكثر المفاعلات أمانًا بالعالم، وإن هذا النوع اختارته أيضًا دول مثل الإمارات وتركيا، مضيفًا أنه ازدادت عوامل الأمان في جميع أنواع المفاعلات النووية. وأشار أبو شادي إلى أنه بعد ثورة 30 يونيو أعاد أهالي منطقة "الضبعة" أرض المفاعل النووي مرة أخرى إلى الدولة، بعد أن استولى عليها الأهالي بعد ثورة 25 يناير؛ لأنهم شعروا وقتها أنهم إلى الآن لم يحصلوا على تعويضات من الحكومة منذ أن تولت الأرض، بالإضافة إلى أنهم لم يعملوا؛ لأن المشروع لم يكتمل. ولفت أبو شادي إلى أنه في عصر الرئيس السابق حسنى مبارك توقف المشروع النووي بسبب ضغوط غربية مورست عليه آنذاك. وقال: إن مصر تنوي عمل مفاعل من طراز الجيل الثالث، الذي يعمل بالماء المضغوط، مشيرًا إلى أنه من الخطورة أن تكون كل المفاعلات النووية المصرية في مكان واحد.