كشفت صحيفة (واشنطن تايمز) أن الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أعرب عن ثقته الكاملة في قوة إيطاليا, كما أكد دعم الولاياتالمتحدة للخطوات التي تتخذها الحكومة الإيطالية الجديدة بقيادة "ماريومونتى" لتطوير برنامجها للإصلاح الاقتصادي. وقال "جاي كارني" المتحدث باسم البيت الأبيض، في بيان إن "أوباما" تحدث مع رئيس الوزراء الإيطالي الجديد "مونتي" لتهنئته على تعيينه وأشاد بقبوله هذه المهمة الشاقة في مثل هذا الوقت الحرج. وقالت الصحيفة إن امريكا تتابع باهتمام الوضع فى أوروبا، كونه يلقى بظلاله على الاقتصاد الأمريكى. وتسعى المفوضية الأوروبية جاهدة لإيجاد وسيلة لمواجهة الأزمة المالية التي تفاقمت بشدة خلال الأسابيع الماضية, مما يضع إيطاليا تحت ضغط كبير، وأجبر رئيس الوزراء الإيطالي السابق "سيلفيو برلسكوني" على الاستقالة لإفساح الطريق لتشكيل حكومة من الخبراء الاقتصاديين بقيادة مونتي, مفوض الاتحاد الأوروبي الأسبق. ونقلت الصحيفة عن "خوسيه مانويل باروسو" رئيس المفوضية الأوروبية، قوله: "إن المفوضية تسعى لطرح سندات اليورو الصادرة عن دول منطقة اليورو فى الاسواق كوسيلة لدعم الإقتصاد"، ولكن المستشارة الألمانية "أنجيلا ميركل" عارضت الاقتراح لأن من شأنه الاضرار بدافعي الضرائب في البلدان ذات الاقتصادات الضعيفة. وقالت الصحيفة إن الولاياتالمتحدة ما زالت تحاول إيجاد وسائل لمساعدة أوروبا, كما دعا البيت الأبيض الأوربيين إلى اتخاذ إجراءات حاسمة وسريعة لمواجهة الأزمة ، وتنفيذ الخطة التي تم التفاق عليها في أسرع وقت ممكن, لأن الامر يحتاج إلى السرعة والحسم. وأكد البيت الأبيض أن هناك حكومات جديدة في إيطاليا واليونان وأسبانيا مما يجعل الأمر أكثر سهولة بالنسبة لهذه الدول للمضي قدما فى برامج الإصلاح الفعالة.