أصدر الائتلاف العام لضباط الشرطة بيانا أكد خلاله أن جهاز الشرطة لم ولن يكون أداة للدفاع عن المجلس العسكري أو أي كيان آخر، مشيرا إلى أن ضباط الشرطة لن يكونوا أبدا ضد تطلعات الشعب المصري الذي يفخر أعضاء الائتلاف بكونهم أبناء له. وأكد الائتلاف أن الحرية مطلب للجميع بلا تفرقة، وأن جهاز الشرطة ملزم فقط بحماية الأرواح والمنشآت العامة المملوكة لأبناء هذا الوطن، مؤكدين أنهم لن يسمحوا لأحد بأن يضع جهاز الشرطة مرة أخرى فى مواجهة مع أبناء الوطن، مشددين على أنه من هذا المنطلق فإن جميع ضباط الشرطة في مصر لن يكونوا إلا مع إخوانهم شرفاء هذا الوطن ضد المخربين ودعاة الفوضى. ومن جهة أخرى، ناشد الائتلاف قوات الأمن وجموع المتظاهرين إلى التحلى بضبط النفس للخروج من الأزمة الدقيقة التى تشهدها البلاد حاليا. وقال المقدم محمد نبيل عمر المنسق العام للائتلاف إنه قام وعدد من أعضاء الائتلاف وأهالى منطقة عابدين بعمل حائط صد بشرى بين قوات الأمن والمتظاهرين بشارع محمد محمود لوقف الاشتباكات بين الجانبين، حاملين لافتة كبيرة للائتلاف، إلا أنهم فوجئوا بقيام المتظاهرين بالاستمرار فى الرشق بالحجارة تجاه القوات، وقيام القوات بالرد بالعديد من قنابل الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى إصابة بعضهم بإصابات متنوعة واختناقات. وأضاف" لقد حاولت وأعضاء الائتلاف التفاهم مع المتظاهرين لإثنائهم عن الاستمرار فى رشق قوات الأمن بالحجارة، إلا أنهم قاموا بنزع لافتة الائتلاف منا وحرقها".