طالب حزب العمل علي لسان رئيسه مجدى حسين المجلس العسكرى بالاعتذار للشعب المصرى عن أعمال العنف التى أدت لاستشهاد العشرات وإصابة المئات خلال اليومين الماضيين. وأشار بيان صادر عن الحزب - حصلت بوابة الوفد علي نسخة منه – إلى أن المجلس برهن أنه ينافق الثورة ويسايرها ليتمكن من الاستحواذ علي السلطة، كما أنه لم ينضم إليها كما يزعم أعضاؤه، موضحا أن العسكري فقد شرعيته منذ قيامة بقتل المصريين بالرصاص والدهس والاختناق. وجدد حزب العمل عزمه علي الاستمرار فى المشاركة فى اعتصامات التحرير، مؤكدا أن شبابه شاركوا منذ بداية الاعتصامات فى جمعة18 نوفمبر، فى كافة محافظات مصر. وطالب البيان المجلس العسكري بأن يعلن موعدا نهائيا لتسليم السلطة فى شهر يناير القادم، والاقتراح بأن تتولي مقاليد الأمور حكومة منتخبة السلطة من المجلس العسكري عقب انتخابات مجلس الشعب مباشرا. كما حث الحزب المجلس العسكري علي إقالة وزير الداخلية وكبار معاونيه المتورطين فى الأحداث الأخيرة، والعمل علي إنهاء أى حديث عن وثائق دستورية وترك الأمور الخاصة بالدستور لممثلى الشعب المنتخبين فى الجمعية التأسيسية، وإلغاء فوري لحالة الطوارئ والمحاكم العسكرية للمدنيين، والإفراج عن كافة المعتقلين أو المحتجزين على ذمة قضايا سياسية. وناشد البيان الجماهير المنتفضة مواصلة موقفها الشجاع مع الالتزام بالسلمية وعدم الانجرار لأى استفزاز، لعدم إعطاء أى ذريعة لتأجيل الانتخابات، كما طالب بإجراء الانتخابات فى موعدها لتسهيل عملية تسليم السلطة لمدنيين منتخبين فى شهر يناير 2012 على الأكثر.