شرطة ماليزيا تؤكد مسئولية داعش عن أول عملية بالبلاد

أكدت الشرطة الماليزية أن تفجير ملهى "بوتشونج" الليلي بالعاصمة أثناء مشاهدة مباراة كرة القدم بين إيطاليا وإسبانيا في كأس الأمم الأوروبية يوم الأربعاء الماضي، وأدى إلى سقوط ثمانية جرحى، كان ناتجا عن عمل تنظيم داعش الإرهابي.
وقال المفتش العام للشرطة الماليزية خالد أبو بكر - في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء الماليزية /برناما/ - إن رجلين تتراوح أعمراهما بين 19 و25 سنةً كانا قد تلقيا أمرا من محمد واندي محمد جيدي، عضو تنظيم داعش ماليزيا في سوريا، بشن الهجوم على ملهى ليلي بهذه العاصمة فضلا عن اغتيال كبار المسؤولين في الحكومة والشرطة والقضاء.
وأشار أبوبكر إلى أن التحقيق المبكر يرجح أن القنبلة التي استخدمت في الهجوم كانت من بلدة مجاورة.. مضيفاً "كنا قد صادرنا أيضاً أنواع مختلفة من السيوف والسكاكين فضلاً عن علم داعش من المشتبه بهما".
واستطرد يقول "هذه أول حالة تفجير في هذا البلد، وسنجري التحقيق بشكل مفصل".. موضحاً أن الشرطة لا تزال تطارد شخصين آخرين يرجح صلتهما بنفس التفجير وهما محمد سيف الدجين موجي (28 عاماً) وجاسانيزام روسني (33 عاماً) وكلاهما من ولاية جوهور بجنوب ماليزيا.
وقد أصيب ثمانية أشخاص بجروح جراء انفجار قنبلة يدوية في ساعة مبكرة من صباح يوم الأربعاء أثناء مشاهدتهم مباراة لكرة القدم في ناد ليلي بمدينة بوتشونج.