شارك منذ قليل ما يقرب من 5000 مواطن مصرى فى جنازة الشهيد بهاء السنوسى" 25 سنة " عضو ائتلاف شباب الثورة وحزب التيار المصرى بالإسكندرية، وكانت صفحته على موقع التواصل الاجتماعى " فيس بوك " التى دشنها أصدقاؤه بعد استشهاده أمس السبت وهى بعنوان " كلنا مع بعض- كلنا بهاء السنوسى " قد اجتذبت 5,034 معجباً بعد يوم واحد من استنشهاده. تمت صلاة الجنازة على الشهيد بهاء السنوسى فى مسجد المنارة (المقابر)، فور خروج جثمانه من المشرحة. وكان ناشطون من أصدقاء بهاء قد دشنوا صفحته على " فيس بوك " وفقا لوصيته، ووضعوا بها آخر تدوينات ومشاركات الشهيد الشاب، وصوره، وفيديو تم صنعه خلال ساعات من استشهاده. وكتبت أميرة محمد تدوينة عن بهاء قالت فيها: "الوجع هو أن تكلم أخيك لتسأله عن مكانه فيبلغك في خفوت أنه ومجموعة كبيرة من شباب إسكندرية واقفين عند المشرحة بانتظار خروج جسد بهاء الطاهر، ليذهبوا به إلي مثواه الأخير". عارفة يا مصر إن بهاء اختار الموت عشانك بدل الحياة بعمره وأنت مذلولة، علي فكرة يا مصر بهاء كان حد كويس، كان بيحبك، وكان نفسه يخليك أعظم أوطان الدنيا. علي فكرة بهاء ماكنش بتاع مصلحته ولا بتاع تصوير وتليفزيونات، بهاء يا مصر ماحدش عرف اسمه إلا بعدما دمه روى الأرض بدمه. علي فكرة يا مصر بهاء كان احتمال يبقي سياسي محترم أو قيادى عنده رؤية وكان هيشوف مصالحك ويتعب عشانك، مش زي الأرزقية والمأجورين بتوع الإعلام، إحنا خسرنا بهاء يا مصر. علي فكرة يا مصر إنتِ لازم تزعلي لأن بهاء بقي جوه بطن أرضك، واللي احتلوك هم اللي بيدبوا ببيادتهم الخشنة فوق ترابك. علي فكرة يا مصر إحنا مش عايزين حاجة إلا إننا نرضي ربنا فيكي واللي في ميادينك دلوقتي عرضوا نفسهم للقهر والموت والعمي عشان تعيش ضحكتك. علي فكرة يا مصر بهاء كان شايف إن دمه هيصحي النايمين وجسده الممزق هيفوق المغيبين وكان نفسه يستشهد عشانك، فخلي بالك من لحمه ومن عضمه واعملي منهم بارود ينفجر في وش كل ظالم مستبد بيقتل حلمك. علي فكرة يا مصر إحنا لسه بنغني يا مصر قومي وشدي الحيل، ولسه بنقولك كل اللي تتمنيه عندي، ولسه بنطمنك إن عددنا كتير، والله يا مصر عددنا كتير". ووضع الناشطون آخر صورة للشاب الشهيد من أمام مبنى مديرية الأمن بالإسكندرية قبل استشهاده، حيث كان بصحبة شباب حزبه في التيار المصرى، بينما كان يقف سعيداً ملوحاً بعلامة النصر وكأنه ينتظر الشهادة، ثم قال لهم : "تعالوا نتصور كلنا مع بعض، عشان لما نموت يعملولنا صفحة : كلنا مع بعض"، وبعد عشر دقائق فقط، فوجئ المتظاهرون بإطلاق نار كثيف، ولم يجر بهاء بعيداً حتى يتمكن من تصوير ونقل مايحدث، فاستشهد . الفيديو: