نفى المتحدث باسم الرئيس الصومالى شيخ شريف شيخ أحمد وصول أية معلومات إليه بشأن ما تردد من تقارير تفيد بأن قوات إثيوبية عبرت الحدود إلى داخل الصومال بأعداد كبيرة. وأوضح المتحدث - لهيئة الإذاعة البريطانية (بى بى سى) - أن تواجد القوات الإثيوبية على الحدود مع الصومال يستهدف تدريب القوات الحكومية والإمداد بالدعم اللوجيستى. وكان شهود عيان قد أفادوا بأن مالا يقل عن عشرين عربة تقل جنودا إثيوبيين عبرت إلى الصومال، وأنهم شاهدوا بضعة مئات من الجنود فى بلدة جوريل بمنطقة جالجوداد، وأن جنودا آخرين شوهدوا حول منطقة بيليدوين. من جانبها، تنفى السلطات الإثيوبية هى الأخرى حدوث مثل هذا التوغل. ويأتى ذلك عقب مرور أكثر من شهر على عبور قوات كينية حدود البلاد إلى الصومال فى مسعى منها لتعقب عناصر حركة الشباب، بعد أن تم توجيه أصابع الاتهام إليها فى اختطاف عاملى إغاثة إسبانيين من مخيم داداب للاجئين الواقع شرقى كينيا فى الثالث عشر من أكتوبر الماضى، والذى أعقبه رد "الشباب" بالتهديد بعبور الحدود إلى كينيا فى حال عدم سحب الأخيرة قواتها من الصومال.