رأت صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور) الأمريكية أن القرار الذي صدر بالأمس من الوكالة الدولية للطاقة الذرية والذي أعرب عن "قلق الوكالة العميق والمتزايد" بشأن برنامج إيران النووي، يحقق الهدف الأول التي سعت الولاياتالمتحدة إلى تحقيقه، وهو "الوحدة الدولية" ضد طهران. وأوضحت الصحيفة أن الصين وروسيا كانتا من بين البلدان التي وقعت على قرار الوكالة ضد إيران ، وهو ما يسمح لكل من البيت الأبيض ووزيرة الخارجية الأمريكية "هيلاري كلينتون" بالقول بأن العالم قد أرسل "رسالة موحدة" إلى إيران يدعوها فيها إلى الرد على الشكوك المتزايدة من قبل المجتمع الدولي بأن برنامج إيران النووي له بُعد عسكري. وأشارت الصحيفة إلى أن القرار لم يضع أساسا للعمل المشترك ، فالجزء القادم هو الأكثر صعوبة، حيث سيجد المجتمع الدولي نفسه مضطرا إلى تجاوز مرحلة الكلام والخطابات إلى العمل واتخاذ خطوات بشأن القلق المتزايد من برنامج إيران النووي. وقالت وزيرة الخارجية الأمريكية في تصريحات لها بعد إصدار الوكالة الدولية للطاقة الذرية القرار، إن الولاياتالمتحدة تخطط لاستخدام تصويت الوكالة لدفع العالم إلى زيادة الضغط على إيران لتغيير مسارها. وقال "ألان جوبيه" وزير الخارجية الفرنسي: "إذا رفضت إيران الامتثال للقرارات الدولية، سنقوم مع جميع شركائنا باعتماد عقوبات غير مسبوقة ضد طهران".