وصفت وسائل الاعلام الايرانية اليوم السبت قرار الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يعبر عن "قلق عميق ومتزايد" بشأن برنامج طهران النووي بأنه انتصار كونه لا يطالب بفرض عقوبات جديدة من الاممالمتحدة. لكن مصادر قالت: ان واشنطن أعدت بالفعل عقوبات احادية جديدة ضد صناعة البتروكيماويات الايرانية التي تدر عائدات بمليارات الدولارات وستضغط على حلفائها للقيام بالمثل. وجاء العنوان الرئيسي لصحيفة جمهوري اسلامي اليومية يقول "تعليق العقوبات الاضافية" وقال العنوان الرئيسي لصحيفة همشهري "معارضة عالمية للسيناريو النووي الامريكي". وكان عنوان صحيفة قدس هو "فشل أمريكي في مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في اشارة الى قرار الوكالة الذي تقول واشنطن: انه يزيد من الضغوط على إيران. وانضمت روسيا والصين الى القرار الذي يطالب ايران بتوضيح المسائل الغامضة المتعلقة بانشطتها الذرية "لاستبعاد وجود أبعاد عسكرية محتملة" لكنهما قاومتا ضغوطا من واشنطن لفرض المزيد من عقوبات الاممالمتحدة على طهران. وقالت ايران ان القرار عزز تصميمها على المضي قدما في البرنامج النووي الذي تقول انه لا يهدف الا لتوليد الكهرباء وخدمة التطبيقات الطبية والزراعية. وقال محمد جواد لاريجاني مستشار الشؤون الخارجية للزعيم الاعلى الايراني علي خامنئي لتلفزيون بي بي اس ان ايران "بعيدة بنسبة 100 %" عن الحصول على أسلحة نووية لكنها تهدف الى الحصول على القدرة الافتراضية لصنعها مع تزايد خبرتها النووية. وقال لاريجاني طبقا لنص عرضته قناة بي بي اس التلفزيونية لتصريحاته "ان كنت تسأل فيما يتعلق بالقدرة افتراضا (هل ايران قادرة على عمل ذلك اذا قررت..) نعم بكل وضوح. اي دولة لديها التكنولوجيا النووية تكون قادرة على القيام بذلك.