بلغ عدد الوافدين إلى لبنان خلال العام 2010 مليونين و167 ألفا و989 زائرا، أي بزيادة بلغت 12،17 في المئة عن العام 2009. وأعلنت مصلحة الأبحاث والدراسات والتوثيق في قسم الإحصاء في وزارة السياحة اللبنانية في بيان أصدرته مؤخرا ، أنه سجل تقدم في عدد الوافدين من الدول العربية بنسبة 14 في المئة، فبلغ 724،894 زائرا في العام 2010 مقارنة مع سنة 2009 التي وصل فيها عدد الزائرين الى 985،785 شخصا. وتعليقا على هذه الأرقام، أبدى وزير السياحة في حكومة تصريف الأعمال فادي عبود ارتياحه إلى ما وصلت إليه السياحة في لبنان على الرغم من التجاذبات السياسية والأحداث التي وقعت، وقد "أثبتت هذه الأرقام أهمية السياسة السياحية التي كنا نعتمدها في الترويج، خصوصا المشاركة في المعارض السياحية العالمية، وتطبيق الخطة التي وضعناها، حيث كنا نأمل أن تتبلور أرقاما جديدة هذه السنة باعتمادنا على سياحة الرحلات المنظمة، والاتفاق الذي تم أخيرا بين لبنان وسوريا والأردن وتركيا حول اعتماد استراتيجية سياحية مشتركة". وأشارت المصلحة إلى أن هذه الأرقام إن دلت على شيء، فإنها تدل على أكبر عدد من السياح يأتي إلى لبنان، على الرغم من التجاذبات السياسية، وبعض الأحداث الأمنية. ويأتي الوافدون العرب في المرتبة الأولى، وعددهم 724،894 زائرا أي بنسبة 41 في المئة من مجمل الزوار . أما الوافدون من الدول الأوروبية فهم في المرتبة الثانية، وعددهم 481،549 زائرا أي بنسبة 25 في المئة من مجمل الزوار . ويأتي في المرتبة الثالثة الوافدون من قارة آسيا، . يليهم في المرتبة الرابعة الوافدون من قارة أميركا ، وسجل شهر يوليو من العام 2010 أكبر عدد من الوافدين: 934،361 زائرا.