طالب الدكتور ممدوح حمزة المنسق العام للمجلس الوطني أي شخص متخصص في الشئون السياسية بأن يوضح هل من الممكن لمجلس الشعب أن يضع دستورا ام لآ؟ حيث أن مثل هذا لم يحدث من قبل. وأكد أن الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء جاءته وثيقة المبادئ الدستورية ولم يضع أي بنود لها حيث أن الوثيقة هي المخرج الوحيد من تلك الأزمة والتي دعا عدد كبير من القوى السياسية للتظاهر اليوم الجمعة في ميدان التحرير لتعبيرهم عن رفضها.. وقال "حمزة" خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" مساء أمس الخميس عن التيارات الإسلامية وبعض السلفيين أنهم يستغلون جهل الناس وضعفهم في دعاياتهم الانتخابية حيث أنهم يقولون للناس من يعطينا صوته سوف يدخل الجنة منتقداً هذا التصرف لأنه لا يجوز استغلال الدين في دعاية انتخابية. وعلى الجانب الآخر، قال عاصم عبد الماجد المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحياة اليوم" أمس الخميس إن كل ما قاله الدكتور ممدوح حمزة ينافي الواقع قائلاً: "كيف نفرض وثيقة الدكتور علي السلمي على الشعب وهذه الوثيقة تمثل الرجوع لعصور الظلام لأن الوثيقة تعيدنا للديكتاتورية العسكرية مرى أخرى ولابد من استفتاء شعبي عليها.. معلناً أن الحل النهائي لهذه الأزمة هو إلغاء وثيقة المبادئ الدستورية التي طرحها الدكتور علي السلمي نائب رئيس الوزراء..