شهدت حلقة أمس من برنامج "الحياة اليوم" مشادة كلامية بين ممدوح حمزة الناشط السياسى وعاصم عبد الماجد المتحدث الرسمى باسم الجماعة الإسلامية عن مليونية الجمعة 18 نوفمبر والتى تسمى بجمعة "تسليم السلطة". قال حمزة، إن الدكتور على السلمى جاءته الوثيقة ولم يضع أى بنود لها، وإن الوثيقة هى المخرج الوحيد للمأزق الذى تمر به مصر، وأن السلفيون والتيار الإسلامى يريدون الرجوع إلى الخلف، مشيراً إلى أن مظاهرة جمعة الغد هى مظاهرة فئوية وليست تعبيراً عن أراده الشعب، وأن النزول إلى ميدان التحرير لإثارة القلق أمر غير مقبول. وطالب حمزة خلال حواره بالبرنامج الذى يذاع على قناة الحياة 1 وتقدمه الإعلامية لبنى عسل، أى شخص متخصص فى الشئون السياسية أن يوضح "هل من الممكن لمجلس الشعب وضع الدستور؟". وعلى الجانب الآخر قال عاصم عبد الماجد، يؤسفنى أن كل ما قاله ممدوح حمزة ينافى الواقع والحقيقة، "فكيف نفرض هذه الوثيقة على الشعب وهذه الوثيقة تمثل الرجوع الى عصور الظلام، لأن وثيقة السلمى تعيدنا للديكتاتورية مرة أخرى، والحل النهائى هو إلغاء الوثيقة، ويجب طرحها فى استفتاء على الشعب".