أكد المتحدث باسم عملية «البنيان المرصوص» العميد محمد الغصرى، أمس، أن المواطنين المصريين المحتجزين فى مدينة مصراتة الليبية، يبلغ عددهم 10 شباب، مشيراً إلى أنهم محتجزون لدى جهاز أمن المعلومات بالمدينة عقب تحقيق المخابرات العسكرية الليبية معهم. وأكد «الغصرى»، أن المواطنين المصريين المحتجزين لدى أمن المعلومات فى مدينة مصراتة 10 مصريين، وهم محروس جمعة بركات السيد وخلف ناجح عرابى ونبيل مصطفى والسيد محمد أحمد سيف إبراهيم ونجاح جمال خضر ورامى رضا خضر ورمضان فرج عبدالرزاق ومصطفى على حسن وأحمد محمد جابر ووليد فرحات السيد «صورة جواز سفره غير واضحة». وقال «الغصرى» إن عملية «البنيان المرصوص» ستتولى حجز التذاكر ونقل المواطنين المصريين إلى القاهرة خلال اليومين القادمين، ووعد باتصال الشباب المحتجزين مع أسرهم وذويهم عبر الهاتف. وبعث «الغصرى» بتحية إلى الشعب المصرى والرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية، مؤكداً أن مدينة مصراتة وحكومة الوفاق الوطنى ستتولى عملية نقل المواطنين المصريين إلى مصر تأكيدًا على أواصر الإخوة بين الشعبين المصرى والليبى. وأعلن أهالي العمال المحتجزين السبع بالأراضي الليبية على يد مجهولين، إطلاق سراحهم خلال ساعات، وعودتهم إلى الأراضي المصرية، مؤكدين تلقيهم اتصالات من أفراد ليبيين بإطلاق سراحهم، وتسليمهم للسلطات الليبية، لفحصهم أمنيًا، والتأكد من عدم انتمائهم لجماعات إرهابية أو متطرفة، تمهيدًا لإعادتهم إلى ذويهم بالأراضي المصرية. وقال رمضان حفظي، من أبناء قرية السوبي، بمركز سمالوط، شقيق نبيل، أحد المحتجزين بالأراضي الليبية، أنه تلقى اتصالاً تليفونيًا، من مسئولين ليبيين تفيد بأنه تم إطلاق سراح العمال السبعة من أبناء المنيا من يد المجهولين، وتسليمهم للسلطات الليبية، التي تجري عمليات فحص أمني لهم للتأكد من عدم انتمائهم لجماعات إرهابية أو متطرفة، تمهيدا لإعادتهم إلى الأراضي المصرية. وأضاف «حفظي» أن شقيقه سافر للعمل بطريق شرعية من خلال إحدى شركات الطيران، منذ أكثر من 18 شهرًا، وأنه الوحيد بين العمال المحتجزين الذي سافر شرعيًا، والباقون بشكل غير شرعي، عبر الحدود المصرية الليبية، مؤكدًا أنه يعول أسرة مكونة من 6 أفراد. وقال مروان السوبي، ومجدي عيطة، من أبناء قرية السوبي بمركز سمالوط في المنيا، إن الأهالي أصابهم الفزع من تكرار مذبحة «داعش» الليبية بحق أبناء قرى المركز، مؤكدين التواصل مع السلطات الليبية، والقبائل الليبية، بهدف الاطمئنان على سلامة ذويهم.