أكد الشيخ محمد حسان أن انتقاد المجلس العسكرى كسلطة حاكمة للبلاد هو أمر جائز ويجب تقبله لأنهم ليسوا معصومين ولأنهم حكام البلاد الآن، ولا يجوز انتقادهم كقادة للجيش وإنما كحكام للبلاد فقط، وأن هذا النقد يساهم في تقويم الطريق ولكن لا يجوز كسر الجيش أو التصادم معه أبداً لأن الجيش لو كسر فلن يبقى لمصر بقية. وأضاف حسان في برنامج "ممكن" علي سى بى سى أن مصر لا تحتاج لحاكم عسكرى بل تحتاج لحاكم مسلم عادل مهما كانت مهنته يقيم العدل بين الناس ويعطيهم حقوقهم، وأن من يقولون أن مصر لا تسير إلا بالكرباج والديكتاتورية مخطئون؛ لأن ما يحدث الآن من فوضى ومظاهرات نتيجة لظلم واقع على الناس؛ فلو رفع هذا الظلم وأقيم العدل فستستقر البلاد وكفى حكم عسكرى للبلاد. وأشار حسان إلى أنه ضد نزول الجمعة القادمة لأن البلد تحتاج لاستقرار الأوضاع وأنه ضد المظاهرات في تلك المرحلة حتى نستطيع العبور لبر الأمان وعلى السلطة أن تستجيب لمطالب الناس بدون مظاهرات. وأكد أن السلفيين يوافقون على الدولة المدنية بمرجعية إسلامية هم وكل التيارات الإسلامية بلا استثناء وأن الألفاظ ليست بظاهرها وإنما بمضمونها، ولا يوجد في الإسلام دولة دينية والحكم في الإسلام ليس حكما مطلقا ولا حرج في الدولة المدنية ولكن بمرجعية إسلامية. وأشار حسان إلى أن وثيقة علي السلمى في هذا التوقيت الحرج خطأ عظيم وغير مفهوم ويجب أن تنشغل الحكومة بقضايا المواطنين ويجب أن تمر المرحلة التي نحن فيها ثم نتناقش في موضوع الدستور. وأضاف أنه لا يجوز استخدام المساجد في العمل السياسى وتوجيه الناس لمرشح معين بل يجب أن يكون منبر المسجد للدعوة العامة والنصح العام وليس للحزبية كما يحدث. شاهد الفيديو: http://youtu.be/CBEC5nwY0uo