روى الطفل الأزهري أحمد نور الدين، 17 عامًا، أنه حفظ القرآن وهو في الخامسة من عمره، على يد أبيه، بطريقة حفص بن عاصم. وأوضح نور الدين أنه يتمنى أن يصبح طبيبًا بشريًا ليداوي المرضى، داعيًا الجميع إلى المواظبة على قراءة وحفظ القرآن الكريم لأن فيه شفاء للناس. وأشار نور الدين إلى أنه دخل مسابقات في المعهد التابع للأزهر الشريف وحصل على المركز الأول. وأضاف نور الدين أنه يحرص علي أداء الصلاة في أوقاتها بشكل منتظم في جماعة، مشيرا إلي أن الصلاة تساعدني كثيرًا في تلاوة القرآن الكريم بشكل يومي. وتابع نور الدين أن القرآن الكريم يوجد به الكثير من الآيات والقصص التي يجب أن يعلمها الجميع، مضيفًا أن مثله الأعلى الشيخ محمود خليل الحصري والطبلاوي.