عن أول فانوس ...وذكريات الطفولة التي تحتل مكانة خاصة ومميزة بالقلوب، خاصة إذا تعلق الأمر بفانوس رمضان وما يحمله من بهجة وسعادة تتعلق بها أرواحنا لأيامٍ وليالٍ وأعوام. تجولت كاميرا "بوابة الوفد" بالشارع المصري لطرح سؤال بسيط على المواطنين الهدف منه الرجوع بالمصريين إلى شئ من طفولتهم التي أهدرتها الحياة.. "فاكر أول فانوس يجيلك؟" "آه طبعًا مقدرش انساه أبو لمبة وعصفورة"، هكذا أجابت إحدى الفتيات بمنتهى البراءة والتلقائية، مشيرة إلى أن رمضان مناسبة جميلة وفرصة للترابط الأسري، وبه الكثير من الروحانيات العالية قائلة "الشعب المصري بيستنى رمضان من السنة للسنة". أشار أحد المواطنين إلى أول فانوس قائلًا "كان بشمعة والتانى بغبغان بباغة بلاستيك"، مضيفًا أنه هو من يحرص الآن على شراء الفوانيس وإهدائها لابنته وشقيقته وأن ذلك يشعره بسعادة غامرة، وأعرب عن رغبته في امتلاك فانوس قائلًا "أنا بطالب ابراهيم صاحبي يدخل عليا بفانوس". وأضاف آخر أن أول فانوس كان مصنوعًا من الزجاج والصاج وكانت له قيمته لأنه صناعة مصرية، حيث يعتبر الفانوس من المظاهر التي تجعلنا نشعر بأجواء رمضان قائلًا "أي حاجة من ريحة رمضان بتحسسنا بالجو الجميل بتاعه". فيما قالت سيدة "أنا كبرت على الفانوس بس بجيب دلوقت لأحفادي نور وجنا وببقى سعيدة جدًا". شاهد الفيديو: