تقدم المنتخب الوطني على نظيره التنزاني بهدف نظيف بالعاصمة التنزانية دار السلام في الجولة الخامسة وقبل الأخيرة لتصفيات المجموعة السابعة المؤهلة لنهائيات الأمم الأفريقية. أحرز الهدف محمد صلاح في الدقيقة 44 من عمر الشوط. جاء اللقاء متواضع المستوى وكان المنافس الأكثر سيطرة وخطورة رغم إهدار رامي ربيعة وعبد الله السعيد فرصتين. الشوط الأول بدأ المنتخب اللقاء مهاجما ومع اول هجمة قادها محمود نريزيجيه يعرقله جمعه مدافع تنزانيا ويحصل على إنذار مع الدقيقة الأولى. إستمرت السيطرة المصرية على مجريات اللقاء من خلال محاور مختلفه من جانب تريزيجيه المتحرك في العمق والأطراف ومن كره طوليه يقابلها رامي ربيعة برأسه في يد الحارس التنزاني مونتتيمي. يحاول المنتخب التنزاني مبادلة الفراعنة الهجمات ومن عرضية من علي سماطه يقابله برأسه توماس في حلق المرمى تصطدم الكرة بقدم ربيعة الى الركنية. هدأ رتم اللقاء وأنحصرت الكرة في منتصف الملعب وإنا كان إمتلاك الكرة في صالح الفراعنة عاب منتخب تنزانيا البطء في التحرك الهجومي لضعف الخبرة والإمكانيات رغم محاولات من جانب توماس وحميد مو والياس. ويلعب - محمد صلاح بعد مناورات للدفاع التنزاني - للنني يسدد تحت ضغط تمر الكرة بجوار القائم الايمن مباشرة وكان بإمكانه الإختراق والتسديد بأريحية وتشكيل هجمة أكثر خطورة. ...أه ..ياربيعة.! في الدقيقة 25 ومن أول هجمة صريحة من عبد الله السعيد على رأس رامي ربيعة دون أي ضغط أو رقابة يلعب الكرة بغرابة بجوار القائم وسط آهات الجميع. ...طوفان تنزاني... يرد المنتخب التنزاني بسرعة ومن تمريرة داخل منطقة الجزاء من الياس لتوماس يسدد بعشوائية فوق العارضة تليها عرضية ولا اروع من حميد توم على رأس توماس برأسه وبرشاقة يبعدها عصام الحضري من خط المرمى في رد فعل رائع. عاب منتخبنا عدم وجود مساندة من لاعبي الوسط خاصة من طارق حامد وتريزيجيه والسعيد مع عدم تنظيم دفاعي وتمركز جيد من الدفاع المصري. يستمر الطوفان التنزاني ويسدد على سماطه تصطدم الكرة في قدم على جبر وتحول الكرة طريقها وكادت تحتضن الشباك ومن حسن الحظ تتجه الكرة الى خارج الثلاث خشبات. يعود منتخبنا للهجوم من جديد من خلال تمرير قصير ومفاجئة المنافس من تمريرة من صلاح للسعيد على حدود المنطقة تحتضنه الكرة ويسدد بدون أريحية بعيدا عن التهديف. ...هدف صلاح... في الدقيقة 44 ومن ضربة حرة مباشرة على حدود المنطقة يتصدى لها محمد صلاح ويسدد ببطن قدمه كأنها ضربة جزاء على يمين الحارس منونتيمي مسجلا هدف التقدم للفراعنة.