طالبت ممثلة منظمة الهجرة الدولية، الاتحاد الأفريقي، بالقيام بواجبه فى تفعيل مهمته لحماية هؤلاء اللاجئين، مؤكدة التزام الامانة العامة للمبادرة لتقديم المعونة الفنية لتسهيل الاجراءات وحماية المهاجرين. جاء ذلك فى كلمتها اليوم الخميس بشرم الشيخ خلال اجتماع كبار المسئولين الثالث لمبادرة الاتحاد الأفريقى- القرن الافريقى حول الاتجار فى البشر وتهريب المهاجرين، حيث لفتت إلى وجود محاولات لوقف عملية انتهاكات حقوق الانسان الاقتصادية واللاجئين السياسييين، ولكن بالرغم من كل هذه الجهود ما زالت نسبة اللاحئين المتدفقين من القرن الافريقى وعبر القرن الافريقى هى الاكبر وخاصة من الصومال واريتريا والسودان وصلوا الى اوروبا. واشادت المسئولة الدولية بروح الشراكة فيما بين الدول وهى السمة المميزة لهذه المبادرة وادى ذلك للتعاون وتضافر الجهود الذى ادى الى حورارات صريحة والعمل على ايجاد حل لاجتثاث شبكة التجار بالبشر. وأعرب ممثل مفوضية العليا لشئون اللاجئين كوسماس شاندا، عن شكره لوزير الخارجية المصري والاتحاد الأفريقى للدعوة للمؤتمر، مشددا على أن المفوضية على استعداد للتعاون من أجل مكافحة هذه الظاهرة من خلال تقديم خدمات التعليم ودعم الأطفال غير المصحوبين من قبل عائلاتهم. وأشار إلى أن قضية الهجرة وتدفق اللاجئين تظل من ضمن الشواغل الرئيسية للمفوضية العليا لشئون اللاجئين حيث إن معظم المهاجرين الذين ينطلقون من القرن الافريقى يتوجهون الى أوروبا ويطلبون لجوءا سياسيا ويحتاجون حماية ولذلك اجتمعنا اليوم لمناقشة قضية الهجرة داخل وخارج افريقيا. ودعا "أولاويل مياجين"، ممثل مفوضية الاتحاد الإفريقي، إلى الوقوف دقيقة حدادا على ارواح العديد من المهاجرين الذين لقوا حتفهم اثناء محاولاتهم عبور البحر المتوسط وأيضا على أرواح ضحايا حادث سقوط طائرة مصر للطيران بالبحر المتوسط.