صرح د.صديق عفيفى رئيس المجلس العربى للتربية الأخلاقية وجامعة النهضة أن المجلس والجامعة سوف يعقدان مؤتمراً 26 نوفمبر الجارى تحت عنوان أخلاقيات الانتخابات والعمل السياسى . وأضاف أن المؤتمر يهدف إلى مناقشة متطلبات النزاهة والشفافية لإنجاح التحول الديمقراطى فى مصر وتقييم أخلاق الترشيح للانتخابات والدعاية الانتخابية وتوصيف دور جهة الإدارة فى تنفيذ الانتخابات النزيهة وكذلك توصيف دور النائب فى البرلمان. وأشار إلى أن محاور المؤتمر تناقش تداعيات ثورة 25 يناير لإتمام التحول الديمقراطى وأخلاق التحالفات الانتخابية وكذلك أخلاق الدعاية الانتخابية وكيف نضمن نزاهة الانتخابات وسلوك نائب البرلمان مع الجهاز التنفيذى وأخلاق المناقشة داخل البرلمان وكذلك العلاقة بين النائب والناخب وكذلك النائب بين الالتزام الحزبى واستقلال الرأى وأخلاقيات حرية التعبير وكذلك أخلاقيات الرقابة البرلمانية وسلوك النائب قبل وبعد الانتخابات والانتهازية بعد ثورة 25 يناير . وقال د.صديق عفيفى رئيس المؤتمر: إن شعب مصر العظيم انطلق فى المسيرة الصحيحة للديمقراطية والعدالة والحرية بعد ثورة 25 يناير ثورة شباب مصر التى ساندها الشعب بكل طوائفه المختلفة. وأضاف د.صديق عفيفى : يجب أن نتحاور بشكل متحضر لنصل إلى الحقيقة أو نقترب منها وليس لتسجيل المواقف الكاذبة أو غير المخلصة وليس للمزايدة ودغدغة مشاعر البسطاء . وتحضرنى كلمة سعد زغلول حين قال"الحق فوق القوة والأمة فوق الحكومة" وهذا المبدأ لا يجب أن نختلف عليه وبالتالى إذا التزمنا الحوار وأدب الاختلاف سنصل إلى بر الأمان، أما التطاول والتهديد فلن يفيد إلا أعداء الوطن وأعداء الديمقراطية . ونبه عفيفى إلى أن ساعة العمل حانت لكل مصرى فى الداخل والخارج، وأضاف :إن كنا نفخر ونجدد الإشارة إلى نجاح فعاليات مؤتمرات جامعة النهضة الخاصة بالمصريين بالخارج والتى كان من أهم محاورها هو تصويت المصريين بالخارج لذلك رأيت أن أبادر بتنظيم ملتقى حوارى لكل المهتمين والسياسيين فى السادس والعشرين من نوفمبر الجارى فى محاولة لنزع الفتيل والارتقاء بمستوى التنافس السياسى فكلنا طلاب خدمة, وخدمة الشعب تترفع عن كل هذا التدنى فى سلوكيات السياسة والانتخابات.