قال خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة إن أزمة حل اتحاد كرة القدم، يتم التعامل معها بهدوء لأننا فى ظل ظروف صعبة، وترقب من الخارج لوقف النشاط فى مصر، خاصة ان هناك دولًا كبرى أوقفت نشاطها بسبب تدخلات الدول فى الاتحادات لذلك يتم مراقبة ما يحدث فى مصر. مؤكداً أن الاتحاد الدولى يتعامل مع اى دولة بمنتهى الحزم ومنتهى الجدية مثلما يحدث فى موضوع المنشطات، لاسيما انه من المتوقع ان يتم وقف دول كبرى من المشاركة فى الاولمبياد العالمى بسبب المنشطات . ولفت إلى أنه صدر حكم قضائى بشأن اتحاد الكرة، لابد ان تحترمه الدولة، لافتا إلى ان الامر يحتاج دراسة بعناية، مؤكداً انه من حق الجمعية العمومية لاتحاد الكرة الانعقاد بشرط أن تكون قراراتها متماشية مع ضوابط الاتحاد الدولى، متابعا: «إحنا داخلين على تصفيات كأس العالم ولا يمكن ان نعرض مصر لمشكلة فى قرار متسرع يجعل الاتحاد الدولى يوقف النشاط الرياضى فى مصر. وأشار إلى أنه لا توجد فزاعة من اتحاد الكرة للحكومة بسبب التهديد باللجوء للاتحاد الدولى ولكن لابد ان نراعى ان الاتحاد الدولى هدفه جعل الكرة تحت تصرف الشعوب وليس الحكومات. وأكد عبد العزيز أنه لا يملى علينا احد من الخارج ما سنفعله ويجب الا ننفعل، وتابع: «خلال ال3 سنوات الماضية لم يكن لدينا برلمان او قانون رياضة وواجهنا مشاكل كبيرة والامور تمر فنرى صدور قرار بحل مجلس إدارة النادى الأهلى اكبر ناد فى مصر وكذلك قرار حل اتحاد الكرة . وقال المهندس خالد عبدالعزيز إن موازنة الباب الاول الخاص بالشباب بشأن المرتبات تم اعتماد 96 مليونًا من أصل مقترح كان مقدمًا من الوزارة بتوفير 115 مليونًا، والباب الثانى السلع والخدمات كانت هناك مقترحات بتوفير 5 ملايين ووزارة المالية قدرت 4.2 مليون جنيه فى حين انه تم تخصيص 4 ملايين فقط. وأضاف وزير الشباب والرياضة، أن الباب الرابع الخاص بالنشاط الاجتماعى كان هناك مقترح بتزويد الموازنة عن العام الماضى إلى 539 مليونًا وتم اعتماد 480 مليونًا من قبل وزارة المالية ولكن تم اعتماد 470 مليونًا فقط فى الموازنة للعام المالى الحالى وهذا يعني ان كل مركز شباب فى الجمهورية مقدر له 50 ألف جنيه فى العام وهذا الرقم هزيل جدا ولابد من رفع هذا البند إلى المقترح المقدم من قبل الوزارة. وفيما يخص الباب السادس الخاص بالاستثمارات وتطوير المنشآت هناك مقترح ب680 مليونًا ووزارة المالية قدرت 355 مليون جنيه ولكن تم اعتماد 300 مليون جنيه فقط، وبسبب ذلك يوجد مديونيات على الوزارة أكثر من 400 مليون جنيه لعدد من الشركات التى قامت بعمل تطوير لبعض مراكز الشباب فى السنوات الماضية. واضاف المهندس خالد عبد العزيز، ان موازنة الرياضة للعام المالى الحالى فيما يخص الباب الرابع المخصص للسلع والخدمات هناك مقترح ب 500 مليون جنيه فى حين انه تم اعتماد 325 مليون فقط، إلى جانب ان اهم باب فى الرياضة والخاص بالاستثمارات هناك مقترح ب 950 مليون جنيه ولم يُعتمد سوى 285 مليونًا فقط، وان وزارة التخطيط يتم الاعتماد عليها كثيرًا فى هذا البند لسد هذه الفجوة، مناشدا الأعضاء ضرورة التدخل لطلب المقترح المطلوب بالموازنة المنصوص عليها خاصة فى هذا البند من اجل إقامة مراكز شبابية جديدة او عمل صالات مغطاة بمواصفات دولية قائلا«عندنا مراكز شباب خرابة». من جهته، طالب على درويش، رئيس هيئة ستاد القاهرة، بضرورة رفع الموازنة العامة المخصصة للوزارة من اجل رفع كفاءة عدد من الصالات المغطاة والاستادات ، خاصة ان مصر سوف تستقبل 4 بطولات كأس عالم فى الفترة المقبلة ما بين كرة طائرة وسلة وكرة يد ولهذا لابد من الانتهاء من التطويرات بالمواصفات العالمية. وأشار«درويش»، خلال كلمته امس الثلاثاء، باجتماع لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان بحضور المهندس خالد عبد العزيز، وزير الشباب، وبرئاسة محمد فرج عامر، رئيس اللجنة، إلى ان هناك عددًا من الصالات المغطاة يحتاج إلى صيانة ومتوقف العمل بها بسبب عدم وجود ميزانية مخصصة لها والتى تحتاج إلى مواصفات دولية لحمايتها لعدم تكرار ما حدث فى حريق مجمع الصالات المغطاة، مطالبا بتخصيص ميزانية تقدر ب 165 مليون جنيه فى الباب السادس بدلا من اعتماد 50 مليونًا فقط لسرعة الانتهاء من التحضيرات النهائية، موضحا ان هذا العجز تسبب فى تأجيل الانتهاء من ترميمات ستاد الدراجات المتوقف العمل به من 1992. وطالب النائب الوفدي عمرو ابو اليزيد ، وزير الشباب والرياضة بضروة العمل على عودة الجماهير لملاعب كرة القدم ، حتى لا يتم استغلال الشباب فى أعمال منافية للقانون مستغلين انتشار البطالة فى الآونة الأخيرة. وأضاف أبو اليزيد، ان الشباب لديهم طاقة لابد من تفريغها من خلال عودة الجماهير إلى الملاعب مرة أخرى حتى لا تستغل بعض الجماعات المتطرفة هذا الموضوع وتقوم بتجنيد البعض منهم ، ولهذا لابد من سد هذه الثغرة عليها قائلا: «انا كنت محامى لبعض شباب الأولتراس والوايت نايتس وعارف الكلام اللى بقوله كويس ولازم نستغل الطاقة المهدرة فى اعمال إيجابية».