ارسلت وزارة التموين والتجارة الداخلية طلبا الى اتحاد منتجى الدواجن الاسبوع الماضى لتجديد البروتوكول الموقع بينها وبين الاتحاد بشأن توريد دواجن واجزاء دواجن للوزارة باسعار مخفضة 19 جنيها للدجاجة زنة كيلو و9.5 جنيها فقط لكيلو اجزاء الدواجن. وقال الدكتور نبيل درويش، رئيس اتحاد منتجي الدواجن، إن وزارة التموين وقعت بروتوكول مع اتحاد منتجى الدواجن منذ عدة اشهر لتوريد 4 الاف طن للوزارة باسعار مخفضة وبالفعل تم التوريد. واوضح "درويش"، في تصريحات صحفية اليوم الثلاثاء، أنه قام على الفور بارسال طلب الى وزير الزراعة عصام فايد للموافقة على البروتوكول نظرا لان وزارة الزراعة تشرف على "صندوق الطوارئ" التابع للاتحاد والذى يتحمل فارق السعر ويتولى تعويض الشركات الموردة للدواجن عن السعر، لانه وفقا للبروتوكول تقوم الشركات بتوريد الدواجن لوزارة التموين بسعر 7.5 جنيها للاجزاء و17 جنيها للدجاجة الواحدة زنة كيلو جرام على ان تقوم وزارة التموين ببيعها للمستهلك بسعر 9.5 جنيها للاجزاء و19 جنيها للكيلو. وأشار فى ذات الوقت يقوم صندوق الطوارئ بتعويض الشركات بمبلغ 7 جنيهات عن كل كيلو اجزاء و7 جنيهات اخرى عن كل كيلو دجاج كامل، لافتا إلى أن الشركات تبيع الدواجن بسعر 24 للكيلو الكامل و 14.5 للاجزاء، ونحن الان فى انتظار موافقة وزير الزراعة على البروتوكول للبدء فى التنفيذ. وقال "درويش"من السهل ان اقوم بصفتى رئيس الاتحاد بالموافقة على تجديد البروتوكول خاصة ان الموضوع قضية وطنية تهدف للتيسير على محدودى الدخل، الا ان المشكلة اننى لن استطيع الصرف من صندوق الطوارئ الا بموافقة وزير الزراعة . مع العلم ان اموال الصندوق هى حصيلة ما يدفعه مستوردى الدواجن ومستلزماتها من الخارج ،حيث يقوموا بتوريد 1%من اجمالى قيمة الواردات للصندوق وفى النهاية يقوم المنتج باى زيادة فى الاسعار للمستهلك اى ان اموال الصندوق هى اموال المستهلك فى النهاية. وكشف الدكتور "نبيل درويش" ان ارتفاع درجة الحرارة خلال اليومين الماضيين تسببت فى نسبة نفوق للدواجن وصلت الى 100%فى بعض المزارع الصغيرة ووصلت فى المزارع الكبيرة الى 60% والمشكلة ان النفوق كان بحدث عند عمر 23 يوما للدجاجة اى بعض انفاق عليها مبالغ كبيرة سواء للتغذية او الادوية وللاسف فان اصحاب المزارع يقومون بتحميل هذه التكلفة على المستهلك الامر الذى تسبب فى الارتفاع الكبير فى الاسعار . وأضاف "درويش" لا يجب اغفال زيادة سعر الدولار فى الازمة خاصة وان الامصال يتم استيرادها من الخارج والاكثر من هذا ان الكثير من الفيروسات اصبحت خاصة بالسوق المصرى فقط وبالتالى فان الشركات العالمية تقوم بانتاج امصال للمزارع المصرية فقط وبالتالى فهى لاتبدا فى الانتاج الا بعض حصولها على مستحقاتها المادية او على الاقل جزء منها ونظرا لصعوبة فتح الاعتمادات الدولارية خلال الفترة الماضية تاخر المنتجين فى فتح الاعتمادات الدولارية للشركات الاحنبية وبالتالى تاخرت عن البدء فى التصنيع بالاضافة الى فترة لا تقل عن 3 اشهر حتى يتم التوريد لمصر وبالتالى زادت نسبة النفوق بدرجة لم اشهدها طوال عملى فى قطاع الدواجن .وبالتاكيد فان تكاليف النفوق يتم تحميلها على السعر النهائى للمنتج.