توقعت «الوفد» منذ صدور القرار بتعيين صفاء حجازى رئيساً لاتحاد الإذاعة والتليفزيون إجراء حركة تغييرات فى بعض المناصب القيادية، بدأ الغيث مساء الثلاثاء الماضى، حيث أصدرت صفاء حجازى قراراً بتعيين ماجد فتح الله رئيساً للقناة السادسة (قناة الدلتا) خلفاً لمحمد سناء، والتى أصدرت قراراً بتعيينه رئيساً للإدارة المركزية لإذاعة وتليفزيون القناة، وهو منصب إدارى بعيد تماماً عن الإدارة الفنية. القرار مجرد بداية لتغيير عدد من رؤساء القنوات المحلية والمتخصصة وحتى القنوات الرئيسية، خاصة فى ظل حالة تراجع معظم القنوات، ولا ننسى أن شرارة الانفلات الإعلامى بدأت من قناة القاهرة (القناة الثالثة) وتسببت تجاوزت عزة الحناوى وهبة عزالعرب فى إقالة رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق عصام الأمير ومحيى عثمان، رئيس القناة. ومن المحتمل أن يتم خلال أيام أو أسابيع قليلة إجراء حركة تغييرات فى قطاع القنوات الإقليمية، وجميع رؤساء تلك القنوات مضى عليهم أكثر من عامين فى المنصب دون تطور يذكر، وينطبق الوضع نفسه على معظم رؤساء القنوات المتخصصة والرئيسية، خاصة أن الجميع وقع فى فخ إرضاء العاملين على حساب المشاهدين. على العموم، بداية الإصلاح تأتى من تجديد دماء رؤساء القنوات لأنهم يتحملون المسئولية المباشرة عن مستوى الشاشة.