تصاعد حرب «التوقيعات» بين «الصحفيين» و«تصحيح المسار»

مجلس النقابة يرسل مذكرة قانونية للنائب العام تكشف واقعة الاقتحام
تصاعدت الصراعات بين جبهة «تصحيح المسار» التي يقودها مكرم محمد أحمد، نقيب الصحفيين الأسبق، ويحيي قلاش، ومجلس نقابة الصحفيين وسط سعي الطرفين لتجميع عدد من التوقيعات من أعضاء الجمعية العمومية لكسب الأغلبية من جموع الصحفيين والإطاحة بالآخر عن طريق العمومية، حيث تقدم أكثر من 250 مذكرة لعقد جمعية عمومية غير عادية لبحث تداعيات الموقف واكتفت جبهة «المسار» بجمع توقيع الحضور أثناء المؤتمر محاولين استقطاب صحفيو الجرائد القومية للإطاحة ب«قلاش» ومجلسه الحالي.
وأعلن حاتم زكريا، عضو مجلس نقابة الصحفيين، عن استقالته رسمياً من عضوية المجلس اعتراضاً عما اسماه إدارة النقابة للأزمة وطريقة الدعوة لعقد اجتماعات بالمخالفة للقانون واللوائح الداخلية.
وأضاف «زكريا» خلال استقالته من عضوية مجلس النقابة وتسلمها نقيب الصحفيين ان القرارات تم إصدارها باتفاق بين بعض أعضاء مجلس النقابة، معرباً عن احتجاجه علي إدارة الأزمة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية.
في حين تغيب الأعضاء الخمسة بمجلس نقابة الصحفيين الذين شاركوا باجتماع ما يعرف ب«جبهة تصحيح المسار» عن اجتماع مجلس النقابة اليوم ، لبحث تطورات أزمة اقتحام نقابة الصحفيين برئاسة نقيب الصحفيين يحيي قلاش بحضور المحامي كمال الاسلامبولى لبحث الجوانب القانونية المتعلقة بالأزمة.
وتخلل الاجتماع اعداد مذكرة قانونية برأى نقابة الصحفيين تضمنت سردا بالوقائع الخاصة بحصار النقابة واقتحامها، وقرر المجلس تقديم المذكرة الى الجهات المعنية لتوضيح نظر النقابة وكذلك تقديمها إلي المستشار النائب العام لكشف الملابسات الخاصة بما حدث.
وقرر المجلس استمرار انعقاده الدائم، وأكد مجلس النقابة ان حل الأزمة يكون عبر الطريق الذي يضمن الحفاظ علي هيبة النقابة وكرامة أعضاء الجمعية العمومية، مشدداً علي أن تحقيق ذلك يتطلب أيضاً تماسك جموع الصحفيين ووحدتهم دفاعاً عن مهنتهم وكرامتهم.