أعلنت مجموعة البركة المصرفية التي تتخذ من مملكة البحرين مقرا لها، عن تحقيق زيادة كبيرة في إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 16%، وارتفع صافي الدخل قبل الضرائب والمخصصات بنسبة 13% خلال الربع الأول من العام الجاري 2016 وذلك بالمقارنة مع نفس الفترة من العام الماضي. وبلغ إجمالي الدخل التشغيلي 276 مليون دولار أمريكي خلال الربع الأول ممن العام 2016 بالمقارنة مع 238 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام 2015، بزيادة قدرها 16%، كما ارتفع صافي الدخل التشغيلي بنسبة 13% من 101 مليون دولار أمريكي إلى 114 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة، بالرغم من الزيادة الكبيرة في المصاريف التشغيلية بنسبة 18% نتيجة لسياسة التوسع في الفروع. وحققت المجموعة صافي دخل عائد لمساهمي الشركة الأم بلغ 38 مليون دولار بانخفاض قدره 5% عما تم تحقيقه خلال العام 2015 والذي بلغ 40 مليون دولار. هذا واستطاعت المجموعة تحقيق مجموع صافي أرباح قدره 69 مليون دولار ، وهو نفس مستوى مجموع صافي الأرباح المحقق خلال الربع الأول من العام 2015.كما تأثر معدل نمو الأرباح بتراجع النشاط الاقتصادي في بعض البلدان التي تعمل فيها المجموعة نتيجة انخفاض أسعار النفط، علاوة على ارتفاع قيمة الدولار أمام عملاتها. وحافظت الموجودات الإجمالية لمجموعة البركة المصرفية مع نهاية مارس من العام 2016 على مستواها في نهاية ديسمبر 2015، حيث بلغت 24.5 مليار دولار. وتحافظ المجموعة على نسبة كبيرة من هذه الموجودات في شكل موجودات سائلة للاستعداد لاستثمار فرص التمويل ومواجهة التقلبات في الأسواق، حيث بلغت نسبة السيولة (نسبة الموجودات السائلة إلى مجموع الموجودات) 23% بنهاية مارس عام 2016. وبلغت الموجودات المدرة للدخل (التمويلات والاستثمارات) 18.6 مليار دولار بنهاية مارس 2016 بالمقارنة مع 18.4 مليار دولار بنهاية ديسمبر 2015، بزيادة قدرها 2%. وفي مؤشر واضح على جودة الأصول، بلغت نسبة التمويلات المتعثرة إلى مجموع التمويلات 3.2%. وحافظت حسابات العملاء في مارس 2016 أيضا على المستوى الذي كانت عليه في ديسمبر 2015 وبلغت 19.9 مليار دولار أمريكي. وبلغ مجموع الحقوق 2.1 مليار دولار بنهاية مارس 2016. وكدلالة على متانة القاعدة الرأسمالية للمجموعة بلغت نسبة كفاية رأس المال 14.55% في نهاية العام 2015. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البركة المصرفية الشيخ صالح كامل إن المجموعة تواصل أداءها الناجح بدليل قدرتها على المحافظة على جودة أصولها ومتانة الأرصدة السائلة إلى جانب تحسن العوائد المالية من كافة الأنشطة الرئيسية وبنفس الوقت المحافظة على نهج الصيرفة الإسلامية المسئول اجتماعيا. وأضاف نائب رئيس مجلس الإدارة عبد الله السعودي إن مجموعة البركة المصرفية والوحدات التابعة لها في موقع متميز للاستفادة من الفرص الكبيرة المتولدة في الأسواق التي بحاجة لتمويل برامج التنمية. وقال عضو مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة البركة المصرفية عدنان أحمد يوسف "تواصلت خلال الربع الأول من العام 2016 التطورات والظروف العالمية والإقليمية التي شكلت تحديات جدية بالنسبة لنا، ومن بينها تباطؤ معدلات النشاط الاقتصادي نتيجة تراجع أسعار النفط والتدابير الضريبية الحكومية في بعض البلدان، علاوة على انخفاض قيمة العملات المحلية للعديد من الشركات التابعة للمجموعة مقابل الدولار الأمريكي - عملة إعداد تقارير المجموعة. لكننا بالرغم من كافة هذه التطورات حافظنا على مراكزنا الربحية والتشغيلية القوية، بل وعززنا إجراءاتنا التحوطية في إطار السياسات والاستراتيجيات الحصيفة التي وضعتها المجموعة وتعمل كافة الوحدات على تنفيذها.كما أننا مسرورون للغاية لرؤية مساهمة جميع الوحدات المصرفية في نتائج المجموعة".