أكد النقيب عمرو حسن، شاهد الإثبات بقضية "خلية أوسيم"، أنه لا يتذكر أدوار المتهمين تحديدا، إجابة منه على تساؤل الدفاع بخصوص دور المتهمين الأول "بكر أبوجبل" و"محمد فوزي" ويخصص من قام بدور التمويل. وسأل دفاع المتهم "أمين طلعت" ، شاهد الإثبات، عن ما إذا حدثت اثناء واقعة ضبطه إصابات من عدمه، ليشير الشاهد الضابط في شهادته الى انه وأثناء ضبطه فر هاربا وسقط أرضا. يذكر أن الشاهد، قد حرر ب17 مارس، محضر إجراءات ضبط المتهم "أمين طلعت عبد الستار حسنين " نفاذاً لإذن النيابة العامة، ومناقشة المتهم اعترفه بارتكاب بحادث العثور على قنبلة بجوار مجلس مدينة أوسيم وحادث شركة كهرباء أوسيم وحريق مقهى. واتهمت النيابة المتهمين، وعددهم 30 متهمًا، بتأسيس وإدارة خلية إرهابية تهدف لتعطيل الدستور والقانون وتهدف للاعتداء على الممتكلات العامة والخاصة وتهديد رجال الضبط القضائي مستخدمة في ذلك العنف والإرهاب. كما اتهمت النيابة المتهمين بالمشاركة في التظاهر والتحريض عليه بمخالفة القانون ودون الحصول على ترخيص، كما اتهمت المتهمين الثامن والتاسع بحيازة الأسلحة والذخيرة ومحاولة إشعال النار في محول كهربائي الذي لم يتم لسبب لا دخل لهم به. وتواصلت اتهامات النيابة باتهام المتهمين بتهديد المجني عليهم أهالي منطقة "أوسيم" عبر زرع عبوة هيكلية امام "مجلس المدينة" فضلا عن اتهام المتهمين السابع والعاشر والحادي عشر والثاني عشر بوضع عبوة مماثلة امام مبنى "شركة الكهرباء" بالمنطقة. وبرز في قائمة الاتهامات الاتهام الموجه للمتهمين باستهداف منزل المستشار "فتحي البيومي" على خلفية حكم البراءة الذي شارك في إصداره لوزير الداخلية الأسبق "حبيب العادلي"، حيث قاموا بوضع عبوة ناسفة امام مقر إقامة القاضي في التوقيت الذي أيقنوا تواجده بالمنزل خلاله إلا انه لم ينجح مخططهم لعدم وصول تأثير الانفجار لداخل المنزل.