ينظم المجلس الوطنى المصرى للتنافسية غدا ورشة حول ريادة الأعمال والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر في مصر، وأهمية إتاحة التمويل لدعم النمو الشامل لها وتوفير فرص العمل. وصرح سيف الله فهمى رئيس المجلس - فى بيان له اليوم بأن جلسات العمل خلال هذه الورشة سيشارك فيها طارق فايد وكيل محافظ البنك المركزى لقطاع الرقابة والإشراف حيث يلقى الكلمة الرئيسية بالورشة. وأوضح أن الجلسة الأولى ستتناول قضية تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة مع طرح أفضل التجارب الدولية، حيث ستطرح سارة صبرى مسئولة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال بمنظمة الأممالمتحدة فى ورقة العمل الخاصة بها نماذج متعددة للتجارب الناجحة. كما سيطرح جيوفانا سيجلى ممثل منظمة الأممالمتحدة للتنمية الصناعية ومدير المكتب الإقليمى فى مصر رؤية شاملة عن هذه القضية وسوف تقوم بادارة هذه الجلسة أمينة غانم المدير التنفيذى للمجلس الوطنى المصرى للتنافسية. وقالت أمينة غانم "إن الكلمة الرئيسية فى الجلسة الثانية سوف تلقيها الدكتورة سحر نصر وزيرة التعاون الدولى، كما ستتناول الجلسة الحوارية الثانية قضية آليات تطبيق اللوائح الحديثة الخاصة بتمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وسيدير الجلسة الدكتور هانى سرى الدين الخبير الاقتصادى والقانونى وعضو مجلس إدارة المجلس الوطنى المصرى للتنافسية، وسيشارك فى الجلسة الحوارية عدد من خبراء القطاع المصرفى". وأضافت أن الجلسة الثالثة ستتحدث عن قضية التمويل متناهى الصغر كأداة لتحقيق الشمول المالى، موضحة أنه سيتم خلال الجلسة طرح الإطار التنظيمي والرقابي للمشروعات الصغيرة وريادة الأعمال، وأفضل التجارب فى هذا المجال من خلال عدد من الخبراء منهم محسن عادل حلمى المدير التنفيذى لمجموعة بايونير القابضة، وإيمان عمران رئيس فريق المشروعات الصغيرة والمتوسطة بسفارة كندا، ومحمد شاكر مدير البرامج بالصندوق الدولي للتنمية الزراعية، وطارق عمار أخصائى القطاع الخاص بالبنك الافريقى للتنمية فى مصر. ولفتت إلى أن الجلسة الرابعة والختامية بورشة العمل ستديرها هناء الهلالي عضو مجلس إدارة شركة أموال للاستثمارات المالية بمجموعة بايونير القابضة وعضو اللجنة العليا لخبراء الأممالمتحدة. وأكدت أمينة غانم أن مجلس التنافسية حرص على أن يجمع في هذه الورشة عددا من الخبراء والباحثين والمتخصصين في المشروعات الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، وكذلك الخبرات الحكومية والمصرفية، ومن الأساتذة التكنوقراط، وكذلك ممثلي لمجلس النواب حتى تخرج ورشة العمل بأفكار وآليات وتوصيات فاعلة يستفيد منها المجتمع باعتبارها نابعة من المنظمات والجهات والكوادر التي تمثل المجتمع بكل أطيافه.
