نعت الفنانة حنان شوقي، وفاة الفنان وائل نور، متأثرًا بأزمة قلبية، واصفة إياه، بأنه كان مثل أخيها ومن أوائل الذين تبنوها فنيًا في بداية مشوارها الفني، وكانت آخر مرة قد التقت به منذ شهرين في فرح أحد الأصدقاء، وشعرت وكأنه يودعها في لحظات حياته الأخيرة. وأضافت حنان شوقي، في تصريح صحفي، أن "الفنان وائل نور كان يتميز بإنسانيته وطيبته العالية، ولم يتسبب أبدًا في ايذاء أحد، وتميز دائمًا بروحه الفكاهية وحبه للفن، فضلًا عن إخلاصه لأسرته وعائلته، فهو له 4 شقيقات وأربع أبناء، وهم يوسف وسارة وجودي وياسين". واسترجعت شوقي ذكرياتها في أهم أعمالها الفنية مع وائل نور، وأبرزها مسلسل (البخيل وأنا) مع الفنان الراحل فريد شوقي وفوازير (غلطة في صورة)، وحصلًا خلالها على جائزة استفتاء الجمهور. وأشارت إلى أنها كانت تتعامل مع وائل نور كأخ، إلا أنها في الحقيقة بأعمالهما الفنية كانا مثل الأرواح المتناغمة. كان الفنان وائل نور قد توفي أمس الإثنين، داخل شقته بالإسكندرية عن عمر ناهز 55 عامًا عقب أدائه مسرحيته (الغابة المسحورة) التي عرضت بالإسكندرية ، ومات متأثرًا بإصابته بأزمة قلبية. ولد وائل نور في 24 أبريل عام 1961 وتخرج من المعهد العالي للفنون المسرحية، وغاب عن الساحة الفنية السينمائية لفترة قبل أن يعود مرة أخرى بفيلم (الليلة الكبيرة). ومن أشهر أعماله السينمائية (الاحتياط واجب) ، (سنوات الخطر) ، (السجينتان) ، (الخيال العاشق) ، (مراهقون ومراهقات) ، (الجبلاوي) ، و ( البيه البواب) ، ومسلسلا ( ذئاب الجبل) و (المال والبنون).