تصاعدت حدة المواجهات العسكرية اليوم السبت بين قوات الأمن السورية والجيش من جهة، ومنشقين عن الجيش من جهة أخرى، ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر من قوات الأمن ومنشق، بعد أن كان 17 من عناصر الأمن والجيش قتلوا ليلة أمس الجمعة وصباح اليوم السبت في مواجهات مماثلة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. كما قتل عشرون جنديا سوريا اليوم السبت في مواجهات وقعت في مدينة حمص بين الجيش السوري ومنشقين عنه، بحسب ما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان. وقال المرصد في بيان صدر مساء اليوم السبت "خلال اشتباكات اليوم في حي بابا عمرو في حمص بين الجيش النظامي السوري ومسلحين يعتقد أنهم منشقون، قتل 20 جنديا من الجيش النظامي السوري وأصيب 53 بجروح". سياسيا، انتقد وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم السبت الرسالة التي وجهتها اللجنة العربية المكلفة الملف السوري إلى الرئيس السوري بشار الأسد مساء أمس الجمعة وأعربت فيها عن "امتعاضها لاستمرار عمليات القتل"، معتبرا أنه كان حريا برئيس اللجنة وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني الاتصال بوزير الخارجية السوري للاطلاع على الرواية الحكومية قبل الإعلان عن موقف للجنة "تروج له قنوات التحريض المغرضة". ميدانيا، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان في بيان اليوم السبت أن مسلحين يرجح أنهم من المنشقين عن الجيش نصبوا كمينا لقافلة لقوى الأمن السورية في محافظة أدلب ما أدى إلى مقتل عشرة عناصر من قوى الأمن وأحد المنشقين.