أكد الشيخ "حامد بن زايد"، العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار، اهتمام الجانب الإماراتي بالمشاركة بقوة في مشروع تنمية سيناء، والتي لديها امكانيات هائلة تؤهلها لتكون "هونج كونج" الشرق، معربًا عن اعتزامهم زيارة سيناء خلال الفترة المقبلة. واشاد العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار بمشروع الجسر البرى بين مصر والسعودية، مشيرا إلى أن التبادل التجارى بين الدول العربية بلغ 100 مليار دولار، ومن المنتظر أن يصل إلى تريليون دولار بعد بناء الجسر البرى، حيث سيساهم فى زيادة التبادل التجارى ونقل المواد الاساسية من مصر وشمال افريقيا إلى اسيا. جاء ذلك خلال زيارة وزيرة التعاون الدولي سحر نصر إلى العاصمة الإماراتية "أبو ظبى"، مع وفد يضم كل من الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الاسكان والمرافق العمرانية، ومحمد سعفان، رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، وذلك لمتابعة المشروعات التنموية والاستثمارية التى ستساهم دولة الإمارات العربية المتحدة فيها. والتقت الوزيرة، العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار، حيث أشادت بجهود الجانب الإماراتى فى دعم المشاريع التنموية فى مصر، مؤكدة أن الهدف من زيارتها إلى "أبو ظبى" متابعة نتائج اللقاء الاخيرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، وسمو الشيخ محمد بن زايد، ولى عهد أبو ظبى، فى القاهرة، وتخصيص دولة الإمارات 4 مليارات دولار لدعم مصر. وعرضت نصر ووزير الاسكان، المشاريع الاستثمارية التى يمكن للامارات المشاركة فيها، ومنها الاستثمارات المشتركة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وتجمع الشيخ محمد بن زايد، ومدينة العلمين الجديدة والتى تقام على البحر الابيض المتوسط بمساحة 50000 فدان، وفى هذا الاطار، أوضح وزير الاسكان، أنه بدأ حاليا تنفيذ المرحلة الأولى من المشروعات الانشائية الجديدة فى العلمين والعاصمة الإدارية الحديدة وشرق بورسعيد وناقشت الوزيرة مع العضو المنتدب لجهاز أبو ظبى للاستثمار، بحضور رئيس الشركة القابضة للبتروكيماويات، مشروعات فى مجالات البترول والاستكشافات، مثل امتداد معمل تكرير أسيوط، ومعمل تكرير السويس، حيث تم الاتفاق على مراجعة المشاريع وعمل لقاءات اخرى لتحديد المشروعات المحددة التى يمكن للجانب الإماراتى المشاركة فيها.