قال الدكتور أسامة الأزهري رئيس مكتب رسالة الأزهر، "إن هناك أصوات تتنقص رموز الأزهرن ما دعا لتلك الوقفة تضامنا مع الأزهر الشريف ورموزه ولكي نبرز أننا معشر الأزهريين بفضل الله تعالي قد تلقينا حديث رسول الله صلي الله عليه وآله سلم رواية ودراية وتزكية وخلقا". وأضاف "إننا معاشر الأزهريين وأحباب الجامع الأزهر الشريف نريد أن نقف وقفة محمدية، ليس فيها سب أو شتم بل نقابل الإساءة بالصفح، لا عن عجز، ولكن تمسكا بالهدي النبوي الشريف، فنحن أصحاب خلق وورثة النبوة ولا نقابل الإساءة بالإساءة، ولا السباب بالسباب "إنما جزاء من عصي الله فينا أن نطيع الله فيه". من جانبه، أكد الدكتور محمد رأفت عثمان عضو مجمع البحوث الإسلامية، أن حجرا واحد في بناء الأزهر أشرف من بناء الأهرامات جميعا، واحترام الأزهر في العالم جميعا والذين يهاجمونه على فترات متباعدة جهلاء، فالأزهر هو نعمة من نعم الله على مصر وعظمة مصر ومكانتها في العالم نابعة من الأزهر الشريف، مشيدا بالطفرة التي شهدتها دار الإفتاء في عهد الدكتور على جمعة. وقال الدكتور حسن الشافعي مستشار شيخ الأزهر، إن مصر تحفظ في جناحها آل البيت الكرام، فكان هناك عالم أسمه محمد عبده الصغير تلميذ محمد عبده الكبير، كان يذهب لغسل مراحيض جامع السيدة نفيسة كل فجر؛ ثم يذهب بعدها إلى الجامع الأزهر ليدرس للعلماء العلوم الشرعية، فكان يعرف لآل البيت قدره "فهذه المكارم نسيها قوما لا نريد أن نسميهم حتي لا ننكأ الجراح، فإذا كانوا عصوا الله فينا وبغوا علينا فسوف نطيع الله فيهم" فها هم العلماء يغسلون أضرحة آل البيت بينما الآخرين يهدمون الأضرحة. وأضاف الشافعي: "ندعوا إخواننا أن ينسوا ما أدخلهم السجن قديما، فعندما سئلوا عن سبب اراقتهم للدماء، قالوا بفتوى علماءنا ثم يعتذرون إلى الشعب المصري، ثم يعودون مرة أخري"، موجها حديثه لأنصار الشيخ الحويني " اتقوا الله في علماء الأزهر". وأكد مستشار شيخ الأزهر أن الدعوة ليست عبثا ولا لهوا، وإنما بناءً أصيلاً مستفاد من تجارب هؤلاء الأزهريين، مضيفا: "وأقول للآخرين أتقوا الله في دينكم والمرجعية في هدي الأئمة الأربعة، فنحن لا نريد الانتقام.. نحن ندافع عن عرض العلماء أمثال الشيخ علي جمعة من أن تنالهم الكلمات الظالمة التي تقال في الفضائيات". من جانبه، انتقد الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، في تصريحات خاصة ما وصفه بالهجمة السلفية المسعورة منتقدا الشيخ الحويني قائلا: "كيف يقول شخص إنه أعلم أهل الأرض بالحديث، فمن قال علمت فقد جهل". وحضر الوقفة التضامنية لفيف من كبار علماء الأزهر الشريف منهم الدكتور حسن الشافعي، والدكتور سعد الدين الهلالي، والدكتور طه الدسوقي حبيشي، والدكتور محمود أبو هاشم، الشيخ عبد الهادى القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والشيخ محمد علاء الدين ماضي أبو العزائم شيخ الطريقة العزمية، والشيخ أحمد الصاوي شيخ الطريقة الصاوية، والشيخ طارق الرفاعي شيخ الطريقة الرفاعية، والدكتور محمد مهنا العشيرة المحمدية، كما حضر أتباع الطريقة الفيضية والبيومية وعدد من الطرق الأخري.