محلب يطلب حماية الجيش ل"بيت العيلة" اقتحمت عصابات مسلحة فجر أمس مساكن الصحفيين وأعضاء الهيئات القضائية الموجودة ضمن المرحلتين الخامسة والسادسة بمشروع «بيت العيلة» في 6 أكتوبر. قام البلطجية بترويع السكان وإرهابهم مستخدمين الأسلحة النارية والبيضاء والكلاب المدربة في محاولة لطردهم من مساكنهم والاستيلاء علي محتوياتها، رفضت إدارة البحث الجنائي بالجيزة التدخل لانقاذ السكان بعد تلقيها استغاثات عاجلة بدعوي الانشغال بمتابعة مظاهرات أمناء الشرطة. واستولي البلطجية علي استراحات مهندسي شركة المقاولون العرب علي طريق الواحات البحرية. واضطر السكان إلي تشكيل لجان شعبية لمواجهة هجوم البلطجية. وأكد شهود عيان ان البلطجية كانوا منظمين وهجموا علي الشقق في مجموعات وان هناك من يحركهم وأضافوا فوجئنا منذ يومين باستيلاء البلطجية علي عمارتين من العمارات الشاغرة التابعة لشركة المقاولون العرب وسرعان ما وضعوا أيديهم علي 15 عمارة أخري كل عمارة تتكون من 30 شقة. وأضاف مسئول بالشركة قمنا بالاتصال بالشرطة والجيش في اليوم الأول لغزو البلطجية ولكن لم يتحرك أحد وفي اليوم الثاني جاءت الشرطة ومعها وحدة من الجيش وقاموا بعمل معاينة علي الواقع ولم يتخذوا أي موقف مع المعتدين، وأكد شهود العيان ان البلطجية كانوا يحملون أسلحة نارية وبيضاء ويطلقون النيران علي أي شخص يتصدي لهم ووضعوا كلاباً للحراسة في العمارات التي استولوا عليها، وأضاف الشهود ان البلطجية هجموا علي المبني الإداري لشركة المقاولون العرب المسئولة عن تنفيذ المشروع وهددوا العاملين بالسلاح لإخلاء المبني ولكن العاملين رفضوا اخلاء المبني وظلوا بداخله محاصرين من البلطجية. وأكد مسئول بالشركة أن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس ادارة المقاولون العرب عقد اجتماعا طارئا لبحث الموقف، وطلب من مدير المشروع عدم التعامل مع البلطجية حرصا علي أمن العاملين بالمشروع وقام «محلب» بالاتصال بالجيش لتدخل لحماية العاملين بالموقع. وأكد شهود عيان ان البلطجية ينشرون الرعب والفزع ويروعون أمن المواطنين باستخدام الموتوسيكلات والتكاتك والأسلحة النارية ويتجولون في المدينة في مجموعات للبحث عن العمارات الخالية من السكان لوضع أيديهم عليها واقتحامها وسرقة محتوياتها. وأكد مسئول بالمقاولون العرب ان العصابات مسلحة بالأسلحة النارية وزجاجات المولوتوف ويستولون علي شقق جديدة يوميا.