قامت سلطات مطار القاهرة الدولي برفع أعلام مصر وفرنسا على مداخل ومخارج المطار، والطرق والمؤدية له، تزامنًا مع قيام الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بزيارة لمصر، غدًا الأحد، لبحث تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مختلف المجالات. قامت سلطات المطار بتشديد الإجراءات الأمنية على مداخل ومخارج المطار ، وإعلان حالة الطوارئ، وإغلاق مداخل الطريق المؤدي لاستراحة رئاسة الجمهورية، ومنع انتظار السيارات بجوارها تمهيدًا لوصول الرئيس الفرنسي غدًا. يصل خلال ساعات وفد فرنسي كبير للإعداد للزيارة ومتابعة إجراءات خروج الرئيس الفرنسي من المطار، وخط سيره داخل القاهرة، وتوقيتات الزيارة والمراسم التي سوف تتم من لحظة وصوله وحتى مغادرته القاهرة، كما سيرافق الوفد مجموعة من الإعلاميين والصحفيين الفرنسيين لتغطية الزيارة. تأتي الزيارة الرسمية للرئيس الفرنسي إلى القاهرة على رأس وفد اقتصادي كبير في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية انطلاقة قوية على المستويات كافة بعد الزيارتين المهمتين اللتين قام بهما الرئيس السيسي إلى باريس في نوفمبر 2014 ونوفمبر 2015، وكذلك زيارة الرئيس هولاند إلى مصر في 2 أغسطس الماضي لحضور حفل افتتاح قناة السويس الجديدة، التي حل عليها ضيف شرف. وتكتسب هذه الزيارة أهمية خاصة في دفع العلاقات الثنائية بين البلدين، خصوصًا على المستويين التجاري والاقتصادي، إذ يضم الوفد الفرنسي المرافق للرئيس هولاند نحو 60 شركة من بينها العديد من الشركات الصغيرة والمتوسطة، حيث تسعى فرنسا لدعم الاقتصاد المصري من خلال مشاريع تسهم في الحد من البطالة وفي زيادة معدلات النمو.