فند أطباء يعالجون الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز تصريحات د. سلفادور نافاريتي والذى قال فيها إن شافيز سيموت بعد عامين. ونقلت هيئة الاذاعة البريطانية "بى بى سى" اليوم الأحد عن الاطباء قولهم إنهم لا يتفقون مع الرأي الطبي القائل إن شافيز لن يعيش بسبب المرض اكثر من سنتين. وكان د.سلفادور نافاريتي، الذي هرب من فنزويلا خوفا على حياته كما يقول، هو الذي ادلى بهذا الرأي الطبي. وقال نافاريتي الاسبوع الماضي ان شافيز يعاني من نوع عضال من انواع السرطانا ، لكن احد الاطباء في الفريق المعالج لشافيز قال إن نافاريتي مخطئ ولا يعرف شيئا عن السجل الطبي للرئيس الفنزويلي. وقال راميرز، في المؤتمر الصحفي الذي عقده الفريق الطبي في مستشفى بكاراكاس ونقل عبر شاشات التليفزيون ردا على تصريحات نافاريتي ان الأخير كان على اتصال طبي ضعيف بالرئيس قبل عشرة اعوام ولا يعرف الكثير عنه. وأضاف قلائلا "بالنسبة لمرض السرطان، تم تشخيصه عند الرئيس وعولج منه بوقت مبكر، وفي انتظار استكمال العلاج اللاحق، ويمكن القول ان صحة الرئيس جيدة جدا"، مشيرا إلى أن نافاريتي ليس طبيبا موثوقا، إلا أن الاطباء الثلاثة امتنعوا عن تسمية نوع السرطان الذي يعاني منه شافيز. وكان شافيز قد عاد يوم الثلاثاء الماضي من رحلة مراجعة طبية في كوبا قائلا انه تعافى من مرضه، في حين ادلى نافاريتي بتصريحاته تلك يوم الاثنين الماضي في مجلة ميلينيو المكسيكية.
