لقى خفير مصرعه بطلقة فى الظهر فى معركة بين 10خفراء استخدمت فيها الأسلحة النارية بسبب الخلاف على قطعة أرض ملاصقة للطريق الدائرى، تم ضبط 5 من المتهمين وجارى ضبط أربعة اخريين هاربين. تلقى قسم شرطة القطامية بلاغا من بحيرى مسلم عبد الرب بحيرى "خفير" على قطعة ارض بمنطقة الدائرى، بأنه أثناء تواجده بمكان عمله وبصحبته نجل عمه عرفة محمد عيد انصرف لشراء بعض المستلزمات، وحين عودته فوجئ بوفاته إثر إصابته بطلق ناري واتهم غازي عواد سليمان" خفير"، سلمى سالم سليمان "خفير" أنهما وراء ارتكاب الواقعة نظرا لوجود خلافات بينهم. انتقل اللواء هشام لطفى رئيس مباحث قطاع الجنوب، وبالفحص عثر على جثة المجني عليه (مصاب بطلق ناري بالظهر)، بإجراء التحريات باشراف اللواء هشام العراقى مدير مباحث القاهرة، تبين عدم صحة رواية المبلغ. وبإعادة مناقشته، عدل عن أقواله وقرر بحدوث مشاجرة بين كلا من المجنى عليه ومحمد سعيد محمد، مصاب برش خرطوش بالفخذ الأيسر، وعامر سلامة نمر، خفير، هارب، شقيقه عمرو، هارب، وبين الطرف الثانى سعيد سلمى سالم، خفير، ومحمد جمعة إبراهيم، خفير، ومحمد سليمان سالم، خفير، وضيف الله غازى عواد، خفير، وسالم سليمان، خفير، وغازي عواد سليمان، خفير، بسبب الخلاف على خفرة قطعة ارض بالكيلو 36 طريق العين السحنة، تطورت إلى مشاجرة تعدى خلالها التاسع والعاشر على الطرف الأول بأسلحة نارية كانت بحوزتهما نتج عنها إصابة الأول والثاني والتي أودت بحياة الأول وأضاف بأنه قام بالاتفاق مع باقي الطرف الأول على الإبلاغ بالواقعة على النحو السالف ذكره. بإعداد الأكمنة اللازمة تمكن ضباط وحدة مباحث القسم وبصحبتهم القوة المرافقة من ضبط طرفي المشاجرة عدا المتهمين الثالث، الرابع ، التاسع ، العاشر وبمناقشتهم أيدوا ما سبق تحرر عن ذلك المحضر وتولت النيابة العامة التحقيق، جارى العمل على ضبط المتهمين الهاربين والاسلحة المستخدمة فى ارتكاب الواقعة.