نفي الدكتور محمود حمدي زقزوق وزير الأوقاف، ما يسمي بالارهاب الاسلامي، وأكد أن الارهاب ظاهرة عالمية لا علاقة لها بالأديان موضحاً ان الارهاب لا دين له ولا وطن. وأشار الي ان الارهاب ضرب كثيراً من بلدان العالم علي اختلاف عقائد مواطنيها وقال إذا كان هناك بعض المتطرفين من أبناء المسلمين وراء بعض الأحداث الارهابية فانهم لا يمثلون 1.5 مليار مسلم. جاء ذلك خلال استقباله للسفير الأفغاني بالقاهرة نصير أحمد نور للتعرف علي التجربة المصرية في اعداد الأئمة للتوعية الدينية بحقائق الاسلام في مواجهة الارهاب، وابدي زقزوق استعداد الوزارة الكامل للتعاون مع وزارة الشئون الدينية الافغانية لرفع المستوي الأدائي للأئمة وتدريبهم حتي يكونوا قادرين علي مواجهة الارهاب. وافق زقزوق علي تزويد مسلمي افغانستان بالدعاة والمطبوعات الدينية والمشاركة في المؤتمرات العالمية لنشر الفكر المعتدل لترسيخ تعاليم الاسلام وقبول الآخر والتعايش معه.