قال الإعلامى والناقد الرياضى حازم الكاديكى إن عام 2011 هو عام اندثار الطغاة من الحكام العرب كى تشرق شمس الديمقراطية والحرية في الوطن العربي. وأضاف "الكاديكى" أن الأحداث التي شهدتها ليبيا أثناء الثورة كانت لابد أن تنتهى بمثل هذه النهاية وهي مقتل "القذافى" على أيدي الثوار الليبيين في مسقط رأسه بمدينة "سرت". وصرح "الكاديكى" فى لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" مساء اليوم الجمعة أنه في يوم 15 فبراير الماضي (أي قبل اندلاع الثورة الليبية بيومين) قام "القذافى" بارتكاب مجزرة في مدينة "بنغازي" أسفرت عن مقتل أكثر من 200 شخص في أٌقل من ساعتين. وأكد "الكاديكى" أن القذافى كان يستحق مثل هذه النهاية كجزاء من الله على ما ارتكبه من جرائم في حق شعبه، وقام أيضاً باستباحة أموالهم لحساب نزواته الشخصية وألقابه الغريبة.