ذكرت صحيفة "كريسيان ساينس مونيتور" الامريكية اليوم أن مقتل معمر القذافى أنهى التكهنات حوله ووجه الانظار إلى قيادة ليبيا الجديدة وقدرتها على حكم ليبيا بالكامل . و تساءلت الصحيفة هل يمكن لحكومة ديمقراطية أن ترسى الاستقرار وتوحد مجتمعا هشا وممزقا ومنقسما تاريخيا فى ظل غياب حكم سلطوى ووحدة الصف فى ليبيا أربعة عقود؟ و نقلت الصحيفة فى تعليقها الذى نشرته على نسختها الالكترونية عن محللين سياسيين متخصصين فى مراحل الانتقال السياسى قولهم: إن التاريخ يشير إلى أن احتمالات التحول السلس لليبيا المجتمع القبلى التقليدى المنقسم بين الشرق والغرب ليست مطمئنة . و قالت الصحيفة: إن هناك امرا ينبغى تسليط الضوء عليه وهو أن الليبيين الذين استطاعوا أن يتخلصوا من أغلالهم بأنفسهم (رغم ان ذلك تحقق بفضل غارات حلف شمال الاطلنطى- ناتو) لن يتمسكوا ويبقوا على ديمقراطية تفرض عليهم من الخارج. و مضت الصحيفة تقول: " إن الانظار ستتسلط على ليبيا من جانب الدول العربية والقوى العالمية كالولايات المتحدة المهتمة.