وصف د.جميل علام عميد معهد الدراسات الاسلامية بالإسكندرية الحالة التى تعيشها مصر حالياً بأنها " ديكتاتورية أصعب من تلك التى عاشتها خلال فترة حكم مبارك"، وذلك لما يكتنف الفترة الانتقالية من غموض سياسى وقرارات تتخذ بطريقة منفردة من صناع القرار، وعدم السماح للحوار المجتمعى قبل إصدار تلك القوانين. واضاف علام خلال خطبة الجمعة بميدان التحرير اليوم أن الاسلام أول من دعا للديمقراطية، مستدلاً بأول حوار ديمقراطى بين الله عز وجل والملائكة فى خلق البشر، ومناقشة الملائكة للمولى عز وجل فى هذا الأمر. وأوضح علام، أن هناك ثلاثة مؤتمرات عقدت فى الاسكندرية لمناقشة الاحوال السياسية المصرية خلصت الى ضرورة عمل لجنة تشريعية تحت مسمى "الجمعية التشريعية المتقدمة"، تعتمد على القرآن فى عمل الدستور خاصة ان هناك ما يزيد على 800 آية فى القرآن تعطى مبادئا دستورية لمن يريد عمل دستور دولة متقدمة.