قال الدكتور محمد سليم العوا المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية إن الأقباط والمسلمين ليس بينهم مشكلة، وهناك فتن صغيرة ولا يجوز أن يترتب عليها تغيير فى سيطرة الدولة. وأضاف العوا: "كنت شديد الحزن عندما لم يذهب البابا شنودة إلى بيت العائلة فى الأزهر الشريف، وهذا أمر غير مستساغ بالنسبة للمسلمين، وأدعو الكنيسة الأرثوذكسية بوطنيتها أن تساهم بنفسها وقيادتها فى العمل العام". جاء ذلك في المؤتمر الذي نظمة نادي الحوار الرياضي تحت عنوان "الندوة السياسية للدكتور محمد سليم العوا". وحذر "العوا" من المخططات الخارجية المتعددة والفتن التى تتعرض لها البلاد وطلب من المدنيين الوقوف بجانب المجلس العسكرى لمواجهة البلطجة وهذه الفتن، لأنه إذا سقط المجلس العسكرى ستسقط مصر، كما دعا المجلس العسكرى أن ينظر مرة أخرى فى قانون العزل السياسى بالقانون لمن أفسدوا الحياة السياسية. وعن أحداث بيطرى المنصورة ودهس الطلاب بسيارة العميد، يضيف العوا أنه لايجوز لأبنائنا الطلاب احتجاز العميد أكثر من ساعة داخل سيارته ويجب أن تعود هيبة المدرس مرة ثانية ولايجوز أبدا لأى طالب أن يسىء إلى المعلم أيا كانت درجات ظلمه، ولكنه يجب أن يتجهوا للطرق القانونية والسلمية لمواجهة الظلم. كما أضاف "العوا" :إذا كانت حكومتنا قوية كانت احتجزت الطلبة بتهمة وجنحة حبس مواطن بدون أى وجه حق وفى مكان تأدية وظيفته. وأشار العوا إلى أنه لن تنتهى البلطجة أو يعم الاستقرار إلا بحكومة منتخبة ووزراء أقوياء لتطهير البلاد من البلطجية، ولن تستطيع الحكومة المؤقتة أو الحكم العسكرى القضاء عليهم.