قال البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية إننا لا نعرف من قتل شهداء ماسبيرو حتى نرفع عليهم قضية أمام القضاء فنحن لن نستطيع أن نثبت ذلك أمام المحكمة. وأضاف خلال حفل تكريم بالكاتدرائية بالمقر البابوى مساء اليوم الخميس أن القيادة الكنسية تتدخل لحل المشاكل التي يمر بها الأقباط، وأنه يوجد تعاون بينها وبين مسئولين في الدولة لتوصيل صوت الأقباط، مشيرا إلى أن الجميع حزين وقلبه محروق على الشهداء. وتابع: هناك عدو يحاول التدخل بين الأقباط والدولة وهم المتشددون الذين دائما يلقون بالخطأ على عاتق الأقباط، وأن هؤلاء المتشددين يهددون الأقباط بالرحيل من مصر إذا لم تعجبهم الأوضاع . وأشار البابا إلى أن هناك الكثير من المحامين سيترافعون عن الأقباط في القضايا المرفوعة على بعض المشاركين في أحداث ماسبيرو، مؤكدا على أن الكنيسة تسعى إلى الإفراج عن المعتقلين على خلفية أحداث ماسبيرو . وحذر البابا من الانصياع وراء أحاديث نجيب جبرائيل وأن قضايا الأقباط سترفع إلى الله وهو الذي يأتى بالحقوق . ومن جانبه، أبدى الأنبا موسى أسقف الشرقية ارتياحه لاقتراح تخصيص مكتب باسم شهداء ماسبيرو بأسقفية الشباب، كما أعلن عن إقامة حفل لتكريم الشهداء يوم 29 أكتوبر الحالى تحت مسمى صرخة الوداع.