أفاد دبلوماسى غربى كبير اليوم الأربعاء أن مجلس الأمن الدولي قد يصوت في 11 نوفمبر على حصول الفلسطينيين على مقعد دائم فى الأممالمتحدة. وصرح الدبلوماسى للصحفيين "ستجري مباحثات جديدة في 11 نوفمبر مع عملية تصويت محتملة" ستسجل نهاية عملية درس الترشح الفلسطيني. وأوضح أن اجتماعا انعقد أمس الثلاثاء لاستعراض ما آلت إليه أعمال لجنة الانضمام في موضوع الطلب الذى تقدم به الفلسطينيون الشهر الماضي للحصول على مقعد دائم لدولتهم في الأممالمتحدة. وأضاف أن اجتماعا على مستوى السفراء سيعقد في الثالث من الشهر المقبل ثم يعقد اجتماع رسمي في 11 منه سيفضي إذا أراد الفلسطينيون إلى عملية تصويت. لكن الدبلوماسي أوضح أن الفلسطينيين لا يمكنهم حاليا الاعتماد على الأصوات التسعة اللازمة في مجلس الأمن لرفع توصية إيجابية إلى الجمعية العامة. وأضاف "كل شيء بأيدي الفلسطينيين. إذا أرادوا تأخير العملية أسبوعين سنحترم قرارهم". وكانت واشنطن حذرت من أنها ستستخدم الفيتو للطلب الفلسطيني إذا استلزم الأمر. وواشنطن المصممة على تعطيل المبادرة الفلسطينية تبذل جهودا حثيثة لمنع الفلسطينيين من الحصول على الاصوات التسعة اللازمة وتجنب فيتو جديد لصالح إسرائيل ما قد يؤثر سلبا على صورتها في العالم العربي. وتزامن اجتماع الثلاثاء مع إفراج حركة حماس عن الجني الاسرائيلي جلعاد شاليط مقابل 1027 اسيرا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية. وتتواصل المحادثات بشأن الطلب الفلسطيني في موازاة المساعي التي تبذلها اللجنة الرباعية حول الشرق الاوسط (الولاياتالمتحدة، الاتحاد الاوروبي، الأممالمتحدة وروسيا) لاعادة اطلاق الحوار الإسرائيلي-الفلسطيني. وسيجتمع مندوبو الرباعية بشكل منفصل مع ممثلين لاسرائيل والفلسطينيين في 26 أكتوبر في القدس. وكانت الرباعية اطلقت في 23 سبتمبر تحركا لاستئناف مفاوضات السلام المجمدة بين اسرائيل والفلسطينيين بعدما قدم الرئيس الفلسطيني طلب عضوية كاملة لدولة فلسطين في الاممالمتحدة. وينص الاقتراح الذي ابلغ به الطرفان على معاودة الحوار في غضون شهر والتوصل الى اتفاق سلام في غضون سنة. ورحب الاسرائيليون والفلسطينيون بالخطة التي قدمتها الرباعية لكن ردود فعلهما تضمنت تفسيرات متباينة لهذه المبادرة.