رفض د. علاء رزق الخبير الاقتصادي والاستراتيجي والمرشح المحتمل لمنصب رئيس الجمهورية الدعوة التي وجهت له للمشاركة فى مؤتمر مصر الثورة وهو أول مؤتمر يجمع المنظمات المصرية في الولاياتالمتحدة والذي سيعقد في العاصمة واشنطن في 21 اكتوبرعام الجارى . وتحفظ رزق عن مشاركته بالقول: أرفض ذلك من منطلق الغيرة الوطنية، وتمسكنا التام بأن الرئاسة المصرية ليست عن طريق البوابة الأمريكية فضلاً عن تزايد الاهتمام الأمريكي بالشأن الداخلي المصري بعد سقوط نظام مبارك، وما نتج عنه من ازدياد لعزلة إسرائيل. كما دعا رزق للبحث عن مكان مصر على خريطة المصالح العالمية وتيارات الحضارات وصراعاتها، وأكد على أهمية الشعور بما يحتاجه المواطن المصرى فى هذه الفترة الحرجة من تاريخ مصر وخاصة أن هناك ما يقرب من 68% من الشعب المصرى تحت خط الفقر. ودعا د.علاء اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر (مصر الثورة ) لحضور مؤتمر دولى يتم إعداده الآن وبمشاركة الدول الفاعلة فى العالم ومنطقة الشرق الأوسط وعلى رأسها الولاياتالمتحدةالأمريكية والإتحاد الأوروبى وروسيا والصين والهند ومقترح يوم 25 يناير 2012 فى مصر ويتم خلاله مناقشة العوامل المحددة والمؤثرة على العلاقات المصرية مع القوى الفاعلة الكبرى بإعتبار مصر دولة محورية إذا إضطربت إختل العالم. وقد وجهت الدعوة لعدد من مرشحي الرئاسة المحتملين وعلي رأسهم البرادعي، موسي، أبو الفتوح، صباحي، البسطويسي، نور، والعوا، إلى جانب عدد من الشخصيات العامة والسياسية، من بينهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، وذلك لعقد مناظرة رئاسية في الولاياتالمتحدةالأمريكية علي هامش مؤتمر «مصر الثورة.. الطريق إلي الديمقراطية والتنمية الاقتصادية» المقرر عقده في 23 أكتوبر الجاري في واشنطن.