«بين مستوى7400 نقطة، و7700 نقطة يتحرك مؤشر السوق الرئيسى «ايجى إكس 30» خلال تعاملات الأسبوع الحالى، وبذلك يستمر الاتجاه العرضى» هكذا توقعت رانيا يعقوب خبير أسواق المال. وأغلقت مؤشرات السوق الأسبوع الماضى على تباين فى الأداء بين الصعود والهبوط ليصل إلى مستوى 7525 نقطة. صحيح أن السوق شهد الأسبوع الماضى أداء متباينا فى الجلسة الواحدة إلا انه وفقا ل«يعقوب» كان أمراً متوقعا بعد الصعود العنيف لمؤشرات السوق فى الأسابيع الماضية، خاصة المؤشر الرئيسى «الثلاثينى» الذى يضم فى قائمته الأسهم القيادية. وقالت «يعقوب» إن «مد فترة استحواذ بلتون على «سى اى كابيتال» الذراع الاستثمار للبنك التجارى الدولى سيكون له التأثير الإيجابى على السوق». وأشارت إلى أن النشاط ينتقل إلى مؤشرات الأسهم المتوسطة والصغيرة، فى ظل تدوير عملية السيولة التى سيكون للأسهم الصغيرة النصيب الأكبر منها. البورصة تدخل جلسات الأسبوع بخليط من الأمل والحذر، بحسب تحليل محمد الدشناوى خبير أسواق المال، إذ أن الأمل يأتى من ارتفاع السيولة والحالة الإيجابية من دعم مؤسسات الدولة من أجل تنشيطها بطرح حصص من قطاع الأعمال، وبالتالى يدعم السلوك الشرائى للمستثمرين الأجانب، متوقعا اختبار مؤشر السوق الرئيسية مستوى 7630 نقطة ثم 7800 نقطة، ويكمن عوامل الحذر من اتجاه المؤسسات للبيع مع كسر البترول لمستويات 40 دولاراً للبرميل، بعد التصريحات الأمريكية بتوخى الحذر بسبب التباطؤ الاقتصادى العالمى.