رغم الظروف المادية التي تمنعهم من تسجيل اختراعاتهم بمكتب براءة الاختراع الا انهم توصلوا الي ابتكار العديد من الاختراعات علي أمل أن يشعر بهم احد المسئولين ويقدم لهم الموارد اللازمة لانهاء هذه الاختراعات. ابتكر علي صابر محمد طالب بالصف الأول الثانوي بمدرسة السعيدية الثانوية »66« اختراعاً لمعالجة بعض المشاكل التي يعاني منها المجتمع، مثل التخلص من السحابة السوداء والحفاظ علي مياه النيل. يقول علي بدأت الاختراع وأنا بالصف الرابع الابتدائي ورغم الصعوبات التي واجهتها في هذه الفترة إلا أنني لم أتوقف حتي الآن. وأوضح ان فكرة جهاز سحب السحابة السوداء يتكون من لمبة »100« وات وعدسة مكبرة بنسبة »80٪« وشريط فيديو أسود، ويقوم الجهاز بسحب السحابة من الجو ويعمل علي تفتيتها باعتبار ان الأشعة الشمسية عبارة عن أسهم تخترق السحب وتحولها الي أمطار. الي جانب هذا الاختراع ابتكر أيضاً غسالة لصيانة أجهزة المحمول، وجهازاً لاكتشاف الحوادث قبل وقوعها وسيارة أطفال »خيالية« تستغرق مسافة »420« متراً دون ملاحقة الريموت لها، غواصة تعمل في التجسس وأخري لحرق الرادارات وثلاجة بغاز ثاني أكسيد الكربون. أما لبني أشرف حمدي طالبة بالصف الأول الثانوي بمدرسة سوزان مباك فقد ابتكرت غسالة صغيرة الحجم لملابس عرائس الأطفال بتكلفة بسيطة، وهي عبارة عن صندوق صغير شفاف بداخله موتور يعمل ببطارية مكونة من حجر صغير. أكدت لبني أن فكرة الغسالة جاءت من معاناة الصغار في تنظيف فساتين العرائس الخاصة بهم والتي يصعب تنظيفها بسهولة، وأضافت ان صغر حجم الغسالة يساعد علي دوران الملابس بها لأكثر من »50« لفة في الدقيقة الواحدة« فتنظف الملابس بكفاءة عالية.