أدي عدم التزام الحكومة بتعهداتها بشراء محصول القطن من الفلاحين حتي الآن الي غضب المزارعين. أكد المزارعون أن تأخر شراء المحصول يمثل خراب بيوت لهم. أكد محمد عبد القادر نقيب الفلاحين ان تصريحات مسئولي الزراعة بشراء القطن هي تصريحات وهمية بدليل ان محافظات الجمهورية بها 7 آلاف جمعية زراعية لا توجد جمعية واحدة بدأت فعليا بشراء الاقطان من الفلاحين. اضاف «عبد القادر: ان ما يحدث «خراب بيوت للفلاحين « لان موسم حصاد القطن بدأ فعليا ولا نجد من يشتريه او يقدم الدعم اللازم لنا . من جانبه اكد الدكتور صلاح معوض رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة أنه تقرر دعم وشراء القطن من الفلاحين عن طريق بنك التنمية والائتمان الزراعي الذي سيقوم بشرائه بواسطة الجمعيات الزراعية وسيتحمل مشكلة تدبير السيولة والتمويل لشراء المحصول ، وتقديم اكبر دعم للفلاحين . أضاف «معوض « أن أسعار القنطار انخفضت حوالي الف جنيه عن العام الماضي حيث تتراوح اسعار قنطار القطن بين 1200 و 1400 جنيه للقنطار الواحد ، مشيرا الي ان البنوك الاخري كانت رافضة تقديم الدعم و شراء القطن من الفلاحين . كما أكد الدكتور محسن البطران رئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي أن البنك بدأ فعليا في دعم شراء الاقطان وذلك عن طريق تمويل الجمعيات الزراعية ، موضحا انه لم تتحدد نسبة الدعم لانها تختلف حسب كمية القطن المشتراة من الفلاح . نفي عادل عز رئيس لجنة تنظيم تجارة القطن بالداخل ،رفض البنوك تمويل شراء القطن في الموسم الحالي لانها تمول كافة تجار وشركات القطن ب 80 % من سعر شراء المحصول سنويا و الذي يقدر ب 3 مليارات و 500 مليون جنيه ،واكد «عز « ان بنك التنمية و الائتمان الزراعي لن يستطيع تمويل عمليات الشراء لضخامة التمويل كما ان البنك لديه خسائر من العام الماضي تصل الي 750 مليون جنبه . أضاف اننا نطالب كلا من وزيري التجارة والزراعة لتنفيذ القرارات اللازمة الخاصة لوقف الاستيراد من الخارج وعدم تحديد سعر شراء القطن والشراء وفقا للاسعار العالمية ، مع ضرورة تشكبل لجنة مستديمة لمراجعة أسعار القطن كل 15 يوما وفقا للاسعار العالمية.