"سعد" والمفتى يحتفلان بمولد "أحمد رضوان"

احتفل د. عزت سعد محافظ الاقصر بذكرى المولد العارف بالله الشيخ احمد رضوان بحضور كل من د. على جمعة مفتى الديار المصرية والأنبا يؤنس زكريا مطران الأقباط الكاثوليك والقمص بنيامين القمص حنا مطران الأقباط الارثوذكس ولفيف من رجال الدين الاسلامى والمسيحي.
وأكد الحضور أن ما شهدته مصر من أحداث ماسبيرو إنما هو مخطط لتفريق وحدة الصف وزرع الفتنة، والقضاء على محبة نسيجي الأمة، وتشتيت شملهم.
بدأت الاحتفالية بدعوة الشيخ زين العابدين احمد رضوان رائد الساحة الرضوانية بالوقوف دقيقة حداد على شهدائنا المسلمين والمسحيين خلال أحداث ماسبيرو، مؤكدا أنه كلما زادت دعاة الفتنة واشتدت علينا الازمات ازددنا تمسكا ببعضنا لبعض، واشار الى اننا نعيش فى هذا الوطن جميعا نحمى بعضا الآخر، ونتسابق لكى يحمى كل منا المساجد والكنائس، مطالبا بضرورة البعد عن الفتنة وان نتمسك ببعضا البعض من اجل مستقبل بلدنا واجيالنا القادمة.
وفى كلمته أكد محافظ الأقصر أن التسامح والود متواجد دائما بين المسلمين والمسحيين، وأنه لم يشعر على الإطلاق ان هناك توترا أو مشاكل، وأضاف اننا فى مرحلة جديدة لها تحديات من نوع آخر وهذه المشاكل يجب ان نتجاوزها ولانقف أمامها .
ومن جانبه أشار د. على جمعة إلى أن الشيخ احمد رضوان كان قدوة حسنة، مضيفا أنه ليس فى صالح مجتمعنا الىن ان تحدث بيننا القطيعة مشيرا الى ان هناك بعض المخططات التى تدعو الى زرع القطيعة والغضب بين فئات الشعب المصرى.
واضاف قائلا ان رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم حذرنا فى حديثه الشريف من احداث الأذى بالمسيحي حيث قال في حديثه " من آذاى ذميا فقد آذاني وانا خصيمه يوم القيامة " .
وأكد الأنبا يؤنس زكريا على ضرورة العمل على فهم متطلبات الشباب والسعى الى مخاطبتهم بضرورة العمل على حماية الوطن؛ لانهم لديهم الخبرة والقوة والقدرة وضرورة العمل على تعريفهم بحقيقة الوطن وان يتقو الله فى مصر والعمل على الاستماع الى رجال الدين وفهمهم من اجل حماية الوطن والتطلع الى مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
وفى النهاية تحدث القمص بنيامين حنا مطران الاقباط الارذوثوكس الى اننا جميعا نعيش فى وطن واحد نعمل من اجل رفعته، ودعا الله ان يمن بالسلام والمحبة على شعب مصر مسلميه ومسيحيه.