تسيير دوريات مشتركة على الحدود ووقف الدعم للجماعات الانفصالية وحركات التمرد وعدم التدخل فى الشئون الداخلية للدول انشاء مركز تجمع « س. ص» لمكافحة الإرهاب مقره الدائم فى مصر.. واعتماد بروتوكول لإنشاء المجلس الدائم لسلم وأمن المجتمع مراعاة المطالب الاقتصادية للسكان المحليين خاصة الأكثر ضعفا لحمايتهم من الإنضمام للجماعات الإرهابية وزير الدفاع التونسى يشكر «السيسى» و«صبحى» على التنظيم.. ويؤكد أطحنا بمخطط جهنمى لإقامة إمارة فى جنوب البلاد أعلن الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والانتاج الحربى توصيات الاجتماع الخامس لوزراء دفاع دول الساحل والصحراء والذى استضافته مدينة شرم الشيخ بمشاركة 27 دوله عربية وإفريقية وحضور5 دول أوروبية وعدة منظمات دولية بصفة مراقب. وإلى نص كلمة القائد العام خلال البيان الختامى للاجتماع «نحن وزراء دفاع الدول الأعضاء فى تجمع الساحل والصحراء (س. ص) المجتمعين فى شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية فى الفترة من 22 الى 25 مارس 2016، فى إطار اجتماعنا الخامس اخذا فى الاعتبار للأحكام ذات الصلة بالمعاهدة المنقحة لتجمع دول الساحل والصحراء (س. ص) الصادرة بتاريخ 13 فبراير 2013، لاسيما تلك المتعلقة بحفظ السلم والأمن والاستقرار فى منطقة الساحل والصحراء، واذ نستحضر اعلان نيامى بشان منع النزاعات وتسوية الخلافات سلميا فى منطقة الساحل والصحراء الصادر بتاريخ 15 مارس 2003، واخذاً فى الاعتبار البيان حول السلم والأمن والاستقرار والتنمية فى منطقة الساحل والصحراء الصادر بتاريخ 13 فبراير 2013، وبعد تقييم الوضع الأمنى فى المنطقة، وأسباب تلك الأزمات وعواقبها، وبعد تحليل المخاطر والتهديدات التى تواجه منطقة س. ص وادراكاً لأن اشكالية الأمن، كما يتجلى اليوم فى منطقة الساحل والصحراء، تتطلب تعاونا اقليميا نشطا، فاننا اتفقنا على التدابير التالية التى نقدمها الى مؤتمر مجلس الرئاسة: وأكد الفريق أول صدقى صبحى أن التوصيات الصادره عن الاجتماع تتمثل فى تعزيز التعاون فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال تنشيط الأليات القائمة لتعزيز علاقات التعاون العسكرى والأمنى، ولا سيما فى مجال تبادل المعلومات الاستخباراتية، وكذلك تعزيز أمن الحدود بين الدول الأعضاء وتسيير دوريات مشتركة فى المناطق الحدودية بين الدول التى تشهد اضطرابات بما يساهم فى التصدى بحزم لتهديد الإرهاب والجريمة العابرة للحدود. كما تشمل التوصيات تشجيع التضامن مع الدول الاعضاء التى تشهد أزمات أوصراعات أوتدخلات أجنبية تهدد سلامة أراضيها، وكذا حظر كافة أشكال التدخل السياسى فى الشئون الداخلية للدول، واحترام سيادتها وسلامة اراضيها، والاحجام عن تقديم الدعم للجماعات الانفصالية وحركات التمرد. اضافة الى تعزيز قدرات القوات الدفاعية والأمنية للدول الأعضاء فى مجال مكافحة الإرهاب من خلال تنفيذ برامج شاملة للتدريب وتبادل الخبرات، وكذلك دعم جميع استراتيجيات التعاون الاقليمى، وانشاء اليات مشتركة لتسهيل التبادل السريع للمعلومات عن الجماعات والانشطة الارهابية على المستويين الإقليمى والدولى. وأشارالقائد العام الى أن توصيات الإجتماع تضم تجفيف المنابع الرئيسية لتمويل المنظمات الارهابية من خلال انشاء آليات للتعاون والتنسيق من أجل مكافحة الجرائم العابرة للحدود، ولا سيما الاتجار بالمخدرات والأسلحة والبشر وغسيل الأموال، بالاضافة الي مواءمة وتنسيق التدابير الوطنية لمنع الإرهاب ومكافحته من خلال خطط العمل، كما يوصى بنشر الوعى بشكل أكبر بشأن الدور الذى تلعبه التكنولوجيات الجديدة للمعلومات والاتصالات فى استراتيجيات الجماعات الارهابية، واعتماد التدابير اللازمة لمعالجة ذلك، واعتماد استراتيجيات للاتصالات تستهدف حماية جيل الشباب من انحرافات المتطرفين وذلك خلال حملات التوعية، وتعزيز مبدأ منع النزاعات وإشاعة ثقافة السلام والحوار كوسيلة لتسوية الأزمات. كما أوصي الاجتماع الي الأخذ بعين الإعتبار المطالب الاقتصادية والاجتماعية للسكان المحليين، ولا سيما الأكثر ضعفا لجعلهم بمنأى عن الحركات الإرهابية، وتعزيز التعاون والتنسيق بين تجمع الساحل والصحراء والمجموعات الاقتصادية الإقليمية الأخرى فى مجال الأمن ومكافحة الإرهاب. وقال القائد العام إن الاجتماع وافق علي انشاء مركز «تجمع س. ص لمكافحة الإرهاب» يكون مقره جمهورية مصر العربية، واعتماد الوثيقة المنقحة من آلية منع النزاعات وادارتها وتسويتها الخاصة بتجمع س. ص، بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذى فى اجتماعه الدورى القادم، الي جانب اعتماد مشروع البروتوكول بشأن إنشاء وتسيير المجلس الدائم للسلم والأمن الخاص بتجمع س. ص، فضلا عن لائحته الداخلية بعد دراستها من قبل المجلس التنفيذى فى اجتماعه الدور القادم. وأعلن القائد العام للقوات المسلحة على هامش المؤتمر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى القائد الأعلى للقوات المسلحة صدق على تقديم ألف منحة دراسية بالكليات والمعاهد العسكرية، تشمل 100 مكان لطلبة الكليات العسكرية، و200 مكان لصالح الضباط فى الدروات المختلفة و700 لضباط الصف فى التخصصات المختلفة للدول الإفريقية. وقال الفريق أول صدقى صبحى إن مصر تأمل أن يكون العمل الختامى لمؤتمر تجمع دول الساحل والصحراء نقطة انطلاق بما يسهم فى تحقيق الأمن والاستقرار الذى يعتبر الهدف الاستراتيجيى الأسمى لدولنا وشعوبنا ويتطلع له الجميع. وأضاف: «ان مصر كانت ومازالت على تواصل مع الاشقاء فى أفريقيا وتجمع «س ص» فى أى وقت من الأوقات. فيما وجه وزير الدفاع التونسى رئيس الوفد التونسى خلال مؤتمر وزراء دفاع الساحل والصحراء بشرم الشيخ رسالة شكر للرئيس عبد الفتاح السيسى والفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، على إداراته الحكيمة لهذه الدورة، كما وجه الشكر للأمين العام للتجمع . وقال وزير الدفاع التونسى إن تونس قدمت الكثير فى مكافحة الإرهاب خلال الفترة الماضية وأطاحت بمشروع جهنمى لإقامة إمارة فى جنوب البلاد، وقضت على الإرهابيين الذى أرادوا تجريد تونس من السيادة التونسية. وخلال كلمته قال وزير دفاع المغرب « نحن وزراء الدفاع لدول «س ص» نعبر عن عميق امتنانا للمشير عبد الفتاح السيسى رئيس جمهورية مصر العربية لالتزامه الحازم فى اجتثاث الإرهاب وتكوين فضاء يعم فيه الأمن والأمان. ومن جانبه أكد إبراهيم ثانى أفانى أمين عام تجمع دول الساحل والصحراء – إن الاجتماع الخامس لوزراء دفاع «س ص» اتفق على توجيه رسالة تعبر عن تقديره السامى للرئيس عبد الفتاح السيسى، ورسالة تقدير للرئيس التشادى رئيس التجمع فى دورته الحالية، والفريق أول صدقى صبحى وزير الدفاع والإنتاح الحربى، مشيرا الى أن التجمع قرر إرسال برقية عزاء إلى الحكومة البلجيكية لمواساتها فى الحادث الإرهابى الأخير.