كشفت مجلة "روزاليوسف" عن مدارس سلفية مسيحية وتنظيمات متشددة من أساقفة وقساوسة أقباط يقدون الفكر المتطرف, أولهم القس فلوباتير جميل كاهن كنيسة العذراء وكنيسة مارمرقس بفيصل رأس حربة السلفية المسيحية الذي وصفوه بأنه مثير للفتنة أكثر من إثارته للجدل ويتلحف بالكنيسة ويتدفأ بعلاقته بالانبأ بيشوي والذي اتفق معه هو والقس متياس نصر علي إصدار مطبوعة الفتنة "الكتيبة الطيبية" في أعقاب التظاهرات التي صاحبت أزمة وفاء قسطنطين ليعبرا من خلالها عن تنظيم جهادي قبطي ومدرسة فكرية تكفر المسلمين ولا تقبل حتي التعايش معهم بل تطالب بطردهم من البلاد وتشكك في أصولهم واختلاطها وعدم نقائها بعكس الاقباط فراعنة الاصل وأنقياء النطفة. أما القس متياس ناصر راعي كنيسة البابا كيرلس ومارمرقس بعزبة النخل ورئيس تحرير "الكتيبة الطيبية" والتي تحظي بدعم من بعض رجال الكهنوت وتحظي بالنصيب الاكبر من اعلانات أقباط المهجر وأغنياء الداخل ويكتب فيها أساقفة بأسماء مستعارة , وقد تقدم القمص "متياس" باستقالته من الخدمة في الكنيسة بحجة انه مريض ولا يستطيع القيام بواجباته الروحية والخدمية والحقيقة انه تفرغ للعمل في الدعوي في أوساط شباب الاقباط بعد الشعبية التي حققتها مطبوعاته والتي اعتبرها شعب الكنيسة تقول المسكوت عنه. وكانت الكنيسة من الذكاء بأنها تركت الباب مواربا فلم تبت في الاستقالة أو تنظر فيها ليظل الرجل في موقعه الكنسي يخدم وإن تصاعدت الضغوط عليها لوحت باستقالته وان ليس لها سلطان عليه تماما كما هو موقفها من "زكريا بطرس".