أعلن "دانيال أرنست" أحد المتحدثين باسم الخارجية الامريكية لفضائية العربية الأخبارية ان الولاياتالمتحدةالامريكية والسعودية سيصعدان أزمة التخطيط لاغتيال السفير السعودي فى امريكا الي مجلس الامن . وأوضح أرنست أن القرارات الدولية الصادرة من مجلس الامن والتي توقعها تأتي بمزيد من الضغوط علي الصفقات الايرانية التجارية مع بلدان العالم ، بجانب عقوبات نقطية ، موضحا أن مثل تلك الضغوط من شأنها ردع المخططات الأيرانية فى المنطقة .وستعمل علي تشجيع كافة الدول علي أتخاذ نفس الخطوات تجاه ايران. وأشار أرنست أن العقوبات المتوقعة لن تاتي علي الشعب الايراني ، وأنما ستستهدف النظام السياسي الحاكم علاوة علي الاضخاص المرتبطين بالحرس الثوري وقوات القدس. يذكر أن افادت تقارير اخبارية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن السعودية والولاياتالمتحدة وحلفائهما يبحثون امكانية التقدم الى مجلس الامن الدولي بخصوص مؤامرة التخطيط لاغتيال السفير السعودي في واشنطن ،التي تتهم ايران فيالتخطيط لها. واعلن نائب الرئيس الامريكي جوزيف بايدن ان على ايران تحمل عواقب هذه المؤامرة قائلا خلال لقاء مع قناة ال"اي بي سي" يوم الاربعاء ان "هذا فعل يثير الاستياء ويجب على الايرانيين ان يتحملوا مسؤوليته". واشار الى ان الرئيس باراك اوباما يسعى الآن الى الحصول على تأييد المجتمع الدولي لرد فعل امريكي محتمل ازاء ايران. بدوره اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون ان بلاده تجري مشاورات مع الولاياتالمتحدة ودول اخرى حول تشي العقوبات ضد ايران بسبب محاولة اغتيال السفير السعودي لدى واشنطن. وقال كاميرون: "اننا نقوم باستشارات مع الولاياتالمتحدة حول الخطوات اللاحقة، وسنؤيد اية اجراءات تساعد على تقديم ايران للمساءلة على افعالها". وكان وزير العدل الامريكي ايريك خولدير قد اعلن يوم الثلاثاء 11 اكتوبر ان الحكومة الايرانية متورطة في مؤامرة تستهدف تنظيم عملية اغتيال السفير السعودي في واشنطن عادل الجبير.