كثف كل من وزير التربية والتعليم الهلالي الشربيني ووزير التعليم العالى أشرف الشيحي نشاطهما قبل ساعات من التغيير الوزارى المتوقع. وكانت أنباء ترددت بقوة عن تغيير وزيري التعليم فى التعديل الجديد نظرا لضعف أدائهما خلال فترة شغلهما المنصب وعدم حسمهما للمشاكل التى تعانى منها المدارس والجامعات والتعليم العالى. ركز وزير التعليم العالى خلال الفترة الحالية لضمان استمراره فى المنصب على المشاكل التى تهدد بقاءه خاصة المشاكل المتعلقة بأعضاء هيئات التدريس والعاملين في الجامعات المصرية ومراكز البحوث والمعاهد البحثية، مشدداً على أنه لن يضار أى عضو هيئة تدريس أو أى عامل في الجامعات المصرية طوال وجوده على رأس منظومة التعليم العالي. وأكد أنه نجح فى وقف الخصم من مرتبات أعضاء هيئة التدريس، مؤكداً أنه تم الاتفاق مع وزير المالية أكثر من مرة على وقف ما يتم خصمه وأن المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وافق على وقف الخصم وأخطر وزير المالية الذي أكد بدوره اتخاذ التدابير اللازمة ليس فقط لوقف الخصم ولكن لإعادة ما تم خصمه من أعضاء هيئة التدريس. كما كثف وزير التربية والتعليم من اجتماعاته وبحث المشاكل التى يعانى منها التعليم ومنها ملف الغش فى امتحانات الثانوية العامة وخفض الكثافة الطلابية بالمدارس وتوفير الموارد المطلوبة لبناء المدارس الجديدة، متجاوزاً فشل الوزارة فى مواجهة ظاهرة الدروس الخصوصية من خلال البديل المطروح وهو تنظيم مجموعات للتقوية بالمدارس؟